تفاصيل مثيرة تضمنتها قضية مقتل معاون مباحث القناطر الخيرية على يد تاجر المخدرات، الذى تبين أنه المرشد السرى للضابط، وأن مشادة كلامية حدثت بينهما، بعد أن قام تاجر المخدرات باستدراج الضابط وقوته بحجة إخباره عن وكر مخدرات وسلاح بإحدى المناطق النائية، وقام بقتله بعد أن استولى على سلاحه الميرى.
العلاقة بين الضابط القتيل محمد عاشور محمد (24 سنة) ملازم أول ومعاون مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، وتاجر المخدرات هنيدى سليمان، بدأت منذ 7 أشهر، عندما تمكن الضابط من القبض عليه متلبسا فى قضية مخدرات " اتجار " واتفق معه الضابط على "تركه" مقابل أن يكون مرشداً سرياً له.
لكن يبدو أن تاجر المخدرات قد توقف نشاطه، فقرر أن يتخلص من الضابط، وعندها اتصل بالضابط وأكد له أنه علم بوكر جديد لترويج المخدرات وبيع السلاح بدائرة مركز القناطر الخيرية، فذهب الضابط واصطحب معه زميله الملازم مصطفى الإمام، وفى الساعة الحادية عشرة مساء الأحد التقوا بالمرشد السرى، الذى قادهم إلى منطقة زراعية، وهناك فوجئ الضابط بمرشده يتشاجر معه ويخطف منه سلاحه الميرى ثم يبادره بطلقة أردته قتيلا.
ولاذ التاجر بعد ذلك بالهرب ومعه "طبنجة" الضابط، وحاول زميل القتيل والقوة المرافقة معه تتبع التاجر لكنهم فشلوا بعد أن أطلق عليهم الرصاص.
وتتزايد فصول القصة درامية بعد أن توجه التاجر إلى منزل والده بالقناطر الخيرية وأخبره بما حدث فأكد له والده أن الشرطة لن تتركه، فما كان من التاجر إلا أن أطلق على نفسه رصاصة من الطبنجة الميرى استقرت فى رأسه ومات فى الحال.
وعندما حضرت الشرطة استلمت جثته، وألقت القبض على والده، وتم التحفظ على السلاح الميرى، ثم تولت النيابة العامة التحقيق وصرحت بدفن جثتى الضابط وتاجر المخدرات، بعد انتهاء عرضهما على الطب الشرعى، حيث تم تشييع جثمان الضابط فى جنازة عسكرية حضرها اللواءان عدلى فايد وعبد الرحيم القناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة