تم إغلاق صناديق الاقتراع بعد تسع ساعات متصلة من التصويت فى الانتخابات العامة والإقليمية التى جرت فى باكستان الاثنين وسط أجواء من الخوف والرعب والفزع وأعمال العنف التى أثرت عليها بقوة .
وقد أجمع المراقبون على أن نسبة المشاركة فى الانتخابات كانت متدنية على الرغم من وصف الانتخابات بأنها مصيرية، أو حسب تعبير الرئيس الباكستانى برويز مشرف، "أم الانتخابات الباكستانية".
وعلى الرغم من التوقعات السابقة بتدنى نسبة المشاركة، إلا أنها كانت مفاجئة فى حجمها الذى جاء أقل من التوقعات وهو ما أرجعه المراقبون الدوليون إلى حالة الرعب التى يعيشها الباكستانيون فى الوقت الحالى.
وقد شهدت هذه الانتخابات وقوع سلسلة من أعمال العنف التى خلفت وراءها عشرة قتلى على الأقل، بالإضافة إلى عشرات من المصابين بجراح فى مختلف أنحاء البلاد.