سرقة 75 كتاباً ممنوعاً من دخول مصر

تقدم موظف بالهيئة العامة للاستعلامات ببلاغ يؤكد سرقة 75 نسخة لترجمات خاصة بكتب أجنبية لمؤلفين أمريكيين وأوروبيين، وجميعها ممنوعة من دخول مصر لأسباب أمنية، حيث إنها قد تؤدى لبلبلة الفكر المصرى وتحريضه على الحاكم، وقد حصلت "اليوم السابع" على أسماء بعض هذه الكتب التى أدت إلى أزمة أمنية، ومن بينها: مجموعة عن أسامة بن لادن وأسرته وتاريخه الشخصى وأسلوبه فى العمل الإرهابى، ومجموعة أخرى عن محاربة الإرهاب ودور السياسة المصرية، سواء بالمعارضة أو الموافقة، على السياسة الأمريكية تجاه هذا الأسلوب فى مقاومة الإرهاب، وكتاب آخر عن موقف مصر السياسى من العلاقات الأمريكية سلباً أو إيجاباً، وذلك من وجهة النظر الأمريكية والأوروبية، وكتاب آخر عن رؤية السياسة الأمريكية الخارجية تجاه العالم، خاصة الشرق الأوسط والبلاد الإسلامية وتحديدا مصر، وكتاب عن مصر تحت حكم السادات والأسباب التى أدت لمقتله من وجهة النظر الأمريكية، وكتاب آخر عن القوى والسلاح النووى عند المسلمين وخطورته عندما يكون فى أيديهم، وكيف تستطيع جماعة إسلامية الاستيلاء على الحكم بالأسلوب الديمقراطى أو بغيره.
ومن بين المسروقات، كتب تخص المجتمع الأمريكى، سواء الشخصيات السياسية المخططة للنظام الأمريكى أو آرائها فى الحكومات والقيادات العربية والإسلامية، وكتاب عن حرب المياه القادمة فى الشرق الأوسط وسلوكيات إسرائيل للحصول على حقها من مياه الأنهار العربية، والموقف غير المعلن سواء من جانبها أو من جانب العرب فى هذا الشأن، و كتاب عن أيمن الظواهرى ودوره فى نشر الفكر الإسلامى المتشدد بين الشعوب العربية والإسلامية، والذى يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تزج بطرف خفى لتحويل الحرب إلى الاتجاه الدينى الإسلامى مما يساعدها على التدخل فى الدول الإسلامية بحجة محاربة التشدد والتطرف الاسلامى ونشر عادات وتقاليد المجتمعات الغربية بالشرق الإسلامى.