صرح الرئيس بوريس تاديتش،أن"صربيا لن تعترف أبداً باستقلال كوسوفو"، وجاء هذا التصريح بعد أن صادق برلمان كوسوفو اليوم –الأحد- على وثيقة استقلال الإقليم.
وأشارت الوثيقة إلى أن "كوسوفو مجتمع ديمقراطى وعلمانى ومتعدد العرقية"، وسيستقبل "وجوداً دولياً مدنياً وعسكرياً". وجاء فيها أيضاً أنه "مع الاستقلال سيتولى الإقليم المسئوليات الدولية، وسيضمن أمن حدود الدول المجاورة، وسيحظر استخدام القوة لتسوية الخلافات".
وقد تضمنت وثيقة الاستقلال قيام كيان كوسوفو على أساس خطة اهتيسارى، والتى وضعها الموفد الخاص للأمم المتحدة حول كوسوفو، الفنلندى مارتى اهتيسارى، وتقضى بأن تشتمل إجراءات الاستقلال على فترة انتقالية مدتها 120 يوماً، تكون فيها البلاد تحت الحماية الدولية.
يذكر أن روسيا - المعارضة لاستقلال كوسوفو – قد عرقلت فى مجلس الأمن الخطة التى وافقت عليها الدول الغربية، وهى أساس السياسة الأوروبية تجاه مسألة استقلال الإقليم.