مسئولون من أمريكا وإيران بحثوا " تمويل الإرهاب"

السبت، 16 فبراير 2008 09:48 ص
مسئولون من أمريكا وإيران بحثوا " تمويل الإرهاب" الإرهاب فى العراق أجبر أمريكا على لقاء إيران
واشنطن - (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمريكى – الجمعة - أن مسئولاً بوزارة الخزانة الأمريكية التقى مع ممثلين إيرانيين الشهر الماضى فى باريس فى إطار تجمع دولى لبحث "تمويل الإرهاب" فى خطوة "غير معتادة."
وأضاف المسئول الكبير- الذى طلب عدم نشر اسمه - أن إدارة الرئيس جورج بوش أعطت دانييل جليسر المسئول الكبير بوزارة الخزانة "إذنا" بحضور الاجتماع "حسب لما تتطلبه السياسة الخارجية" لأن الاتصالات مع إيران محظورة عادة.
وشارك جليسر - وهو نائب مساعد وزير الخزانة الأمريكى لشئون تمويل الإرهاب وتمويل الجريمة - إيطاليا فى رئاسة اجتماع لما يعرف باسم "قوة العمل المالية" (فاتف) لبحث كيفية تعقب تمويل الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال.
وقال المسئول الكبير على حد علمى لم يعقدوا اجتماعا منفرداً (مع الإيرانيين). وأضاف "لقد كان حضور جليسر شيئا متفقا عليه داخل الحكومة الأمريكية."
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن "فاتف" - وهى تجمع يضم 34 دولة وهدفها مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب - هى التى بادرت بهذا الاجتماع، ويذكر أن إيران ليست عضواً فى هذا التجمع.
وقال أندرو دى سوزا المتحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية "ليس هناك شىء سرى بشأن الاجتماع. لقد كان اجتماعاً متعدد الأطراف لفاتف بادرت به فاتف وليس إيران وحضرت وزارة الخزانة بوصفها رئيسا مشاركاً لمجموعة عمل فاتف."
وأضاف أن نحو 12 دولة أخرى حضرت الاجتماع.
وقال إن الاجتماع كان "جزءاً من جهد متواصل لمعالجة التهديد الكبير الذى تشكله إيران على سلامة النظام المالى الدولى."
وفى أكتوبر قالت قوة العمل إنها تشعر بقلق شأن عدم امتلاك إيران "لنظام شامل ضد غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب" وحثت إيران على معالجة هذه المشكلة "على أساس عاجل."
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات من جانبها على البنوك والجماعات الإيرانية التى يشتبه بتمويلها الإرهاب.
وفى أكتوبر صنفت واشنطن الحرس الثورى الإيرانى على أنه ينشر أسلحة الدمار الشامل وفرضت عقوبات على قوة القدس التابعة له.
وليس للولايات المتحدة التى على خلاف مع طهران بشأن برنامجها النووي وقضايا أخرى علاقات دبلوماسية مع إيران ومثل هذه الاجتماعات نادرة.
وفى الأونة الأخيرة عاقبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس سفير الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة زالماى خليل زاد لانضمامه إلى مناقشة عامة مع وزير الخارجية الإيرانى فى دافوس بسويسرا الشهر الماضى.
وكان أحد الاستثناءات مناقشات أجريت مع إيران بشأن العراق حيث تتهم واشنطن طهران بتأجيج أعمال العنف .
وعقد السفير الأمريكى فى العراق ريان كروكر عدة جولات من المباحثات فى الأشهر الأخيرة مع نظيره الإيرانى لمناقشة الوضع فى العراق.
وتحث الولايات المتحدة على فرض مجلس الأمن الدولى جولة ثالثة من عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بسبب برنامجها النووى الذى يعتقد الغرب أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية وتقول طهران إنه من أجل توليد الطاقة لأغراض سلمية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة