قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ـ اليوم ـ إنها أبلغت مسئولين مصريين أنها ستدرس اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، إذا رفعت الحصار المفروض على قطاع غزة، وأوقفت العمليات العسكرية فى جميع الأراضى الفلسطينية.
وقال سامى أبو زهرى، المسئول بالحركة، إن حماس ناقشت أيضاً مع مسئولين مصريين هذا الأسبوع إمكانية عقد اتفاق بخصوص السجناء يمكن أن يفضى إلى الإفراج عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شليط، الذى أسرته حماس فى غارة عام 2006، مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدة مئات من السجناء الفلسطينيين.
وذكرت مصادرة مقربة من حماس، أن مصر التى توسطت فى هدنة لمدة عام بين الحركة وإسرائيل فى عام 2005، كانت تريد معرفة موقف حماس قبل أى محادثات محتملة مع إسرائيل.
وقام محمود الزهار، المسئول البارز فى حماس، بزيارة مصر، يوم الخميس، لاستئناف محادثات مع الحكومة المصرية بشأن الحدود بين قطاع غزة ومصر، التى فجر نشطاء فلسطينيون أجزاء من السور المقام عليها الشهر الماضى، سعياً لتخفيف وطأة الحصار الإسرائيلى للقطاع.
وكان نشطاء فلسطينيون قد فجروا السور الحدودى بين مصر والقطاع الشهر الماضى، مما سمح بتدفق مئات الآلاف من الفلسطينيين على شمال شبه جزيرة سيناء لشراء بضائع لتخزينها، بعدما تسبب الحصار الإسرائيلى فى شح معروض السلع فى غزة.
وأغلقت الثغرات التى فتحها النشطاء بعد عدة أيام عقب محادثات بين مصر وحماس.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة