صرح مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع الروسية ـ اليوم ـ أن الوزارة تراقب عن كثب قمراً صناعياً أمريكياً لأغراض التجسس، بعد خروجه عن السيطرة، وثمة إمكانية أن يكون هذا القمر يحمل مواد نووية على متنه.
وقال المصدر "إن وزارة الدفاع الروسية تستخدم أنظمتها للمراقبة فى الفضاء لتتبع حركة القمر الأمريكى فى الفضاء".
على جانب متصل، أوضح ايجور بارينوف، نائب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسى، أن خبراء عسكريين روس أشاروا الى أن القمر الصناعى الأمريكى قد يكون على متنه مصدر للطاقة النووية، معرباً عن قلقه إزاء إصدار الولايات المتحدة لقرار من جانب واحد لتدمير القمر الصناعى.
وأضاف بارينوف، أن القرارات التى يمكن أن تشكل خطورة على الأمن الجماعى ينبغى
اتخاذها، مع الوضع فى الاعتبار كل الأطراف المعنية، وكل الدول المشاركة فى أبحاث
الفضاء.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أشارت ـ أمس ـ إلى أنها ستسقط القمر الصناعى التى ترى أنه لا يشكل خطراً كبيراً، موضحة أن فرص سقوط القمر الصناعى الخارج عن السيطرة على منطقة آهلة بالسكان ضئيلة.
وعلى صعيد متصل، أعلنت الإدارة الأمريكية أنها قررت تقديم تعويضات مناسبة لأية دولة يسقط فيها حطام قمر التجسس الصناعى إذا ما تسبب فى خسائر فى الأرواح أو الممتلكات والمنشآت بها، مشيرةً إلى أنه إذا ما فشل صاروخ "إستاندار 3"، الذى سوف يطلق من حاملة الطائرات الأمريكية "كروز" طبقا لقرار الرئيس جورج بوش، فى إسقاط قمر التجسس، فمن المقرر أن يقع القمر يوم 6 مارس القادم فى مكان ما على سطح الأرض.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة