من الحمام الزاجل الى االتسليم اليدوى ثم البوسطجى مرت رحلة البريد أو البوستة كما نطلق عليها لتتطور مع التاريخ حاملة الاخبار بحلوها ومرها وناقلة للهموم والاشواق ، وكما تطور كل شيئ حتى التعبير عن المشاعر تطور حتى اصبح البريد الالكترونى "موضة قديمة" بعد أن تخطتها الرسائل الهاتفية .
وفى محاولة للحاق بالتطور بدأت هيئة البريد المصرية مرحلة جديدة من التطوير وفى هذا المجال صرح المهندس علاء فهمى رئيس مجلس إدارة البريد المصرى بأن حجم إستثمارات المرحلة الأولى لمطابع البريد الرقمية الجديدة بلغ 42 مليون جنيه ومن المتوقع أن تحقق إيرادات تصل إلى 300 مليون جنيه خلال الأربع سنوات القادمة.
وأوضح المهندس علاء فهمى أن هذه المطابع تعد أحدث وحدة طباعة فى مصر والشرق الأوسط تعمل بأحدث النظم العلمية الأوروبية المؤمنة من جميع النواحى التكنولوجية والفنية ، والتى تم تجهيزها بأحدث الماكينات لضمان تقديم أعلى مستوى من الجودة لعملائها بنظم عمل ألمانية تحت إشراف إدارة البريد المصرى.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تفاعلا مع أحدث أساليب العصر من حيث التكنولوجيا
والأدوات ومجال الأعمال .. مشيرا إلى أن قطاع تطوير الأعمال بالهيئة القومية للبريد درس فكرة المطابع الرقمية ووجد أنه لابد من مواكبة تكنولوجيا "الطباعة الديناميكية والرقمية" والدمج بين الطباعة القديمة والحديثة للوصول إلى معدلات عالية من الأعمال على مستوى السوق المصرى.
طابع البريد جزء من التاريخ
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة