تصاعد دراما التصريحات بين حزب الله والأكثرية

الخميس، 14 فبراير 2008 04:54 م
تصاعد دراما التصريحات بين حزب الله والأكثرية
بيروت-(وكالات)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين عام حزب الله "حسن نصر الله" فى تشييع القيادى فى الحزب عماد مغنية والذى تزامن مع ذكرى اغتيال رفيق الحريرى ـ أن الحرب مع إسرائيل لا تزال مفتوحة.
وقال حسن نصر الله اليوم "إن الصهاينة أرادوا حرباً مفتوحة فلتكن". واتهم نصر الله ـ فى كلمة بثت على شاشة فى قاعة تقبل التعازى فى ضاحية بيروت الجنوبية إسرائيل بقتل مغنية وقال " كل معطياتنا تؤكد الأمر".
وعلى صعيد آخر، وجه قائد الثورة الإسلاميه فى إيران "آية الله السيد على الخامئنى" رسالة إلى الأمين العام لحزب الله "السيد حسن نصر الله"، معزياً باستشهاد مغنيه. وقال:" إن شهادة مغنية نهاية سعيدة بالنسبة له".
وأضاف خامئنى: أنه على إسرائيل أن تعلم بأن الدماء الطاهرة للشهداء مثل عماد مغنية ستنجب المئات من أمثاله. وقد شارك فى جنازة مغنية وزير الخارجية الإيرانى منوشهر متكى وألقى كلمتين أمام المعزين إحداهما عن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، والثانية عن الدولة الإيرانية وهيئاتها.
ووجه متكى أصابع الاتهام فى كلمته إلى إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال مغنية، مشيداً بالدور الذى قام به الأخير فى المقاومة اللبنانية.
وفى مراسم إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى، أكد نجله سعد الحريرى، أحد أقطاب الأكثرية النيابية أنه "لا قيمة" للقمة العربية التى ستعقد فى دمشق إذا لم يتم انتخاب رئيس للبنان.
وهاجم الحريرى النظام السورى الذى تتهمه الأكثرية بالضلوع فى الاغتيالات وهو ما تنفيه دمشق، مشبهاً المساعى السورية بمساعى إسرائيل لتدمير لبنان فى الحرب التى شنتها صيف عام 2006 على حزب الله المعارض. وقال: إن أعداء لبنان مازالوا يحاولون اغتيال لبنان كما حاول العدو الإسرائيلي اغتياله فى الحرب الأخيرة.
ووصف الحريرى سوريا بالـ"المنتج الإسرائيلى" وقال: "إن النظام السورى يسعى إلى تنفيذ حلم العدو الإسرائيلى بجر المقاومة (أى حزب الله) إلى حرب أهلية".
وعلى الصعيد ذاته، جدد الزعيم الدرزى وليد جنبلاط هجومه على سوريا وطهران اللتين تدعمان المعارضة اللبنانية. وحذر من "الاستسلام والتخلى أمام النظام السورى والعصابات الملحقة به من أجل تمرير انعقاد القمة العربية".
وأكد رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل أنه قريبا سننتخب رئيساً جديداً للجمهورية توافقيا هو العماد ميشال سليمان (قائد الجيش) لنحافظ على الدور المسيحى فى البلد.
وأضاف: هذا الحشد الكبير رسالة إلى الداخل والخارج بأننا لن نتراجع ولن نخاف لن نيأس مهما هددوا ومهما تضافرت القوى المدعومة من الخارج".
فى حين أكد سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية فى حزب القوات اللبنانية على إنجاز المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين باغتيال الحريرى وقال "كنا نقول المحكمة آتية واليوم نقول المحكمة أتت".
وأضاف "لن نقبل بقاء بعبدا (القصر الرئاسى) رهينة بين أيديكم وإعطاءكم إمكانية تعطيل الحكومة لتعطلوها كما عطلتم المجلس النيابى والوسط التجارى وكل ما تقع عليه أيديكم".
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلى اليوم فى بيان أن القوات الإسرائيلية وضعت فى حال تأهب خشية أن يحاول حزب الله اللبنانى الانتقام لمقتل القيادى فى الحزب عماد مغنية، وأضاف البيان أن الجيش يتابع بانتباه تطور الوضع ويتخذ الإجراءات الواجبة.
وقد نفت إسرائيل رسمياً أى ضلوع لها فى اغتيال مغنية الذى تعتبره عدوها "الإرهابى" الأول.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة