قال تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية: "إن المساعدات التى وعدت الدول الغنية بتقديمها للدول الفقيرة تتزايد لكنها لا تزال أقل من الالتزامات المتخذة وهى غير كافية لتقليص الفقر بشكل كافٍ فى عدد من الدول".
وقال الأمين العام للمنظمة أنجيل جوريا فى التقرير الذى نشر اليوم: "إن مساعدات التنمية الرسمية التى وافق عليها الأعضاء فى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية للدول الفقيرة مستمرة فى الارتفاع منذ 2003".
وارتفع مجموع المدفوعات الصافية للدول الأعضاء فى لجنة المساعدة على التنمية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من 5،57 مليار دولار فى 2002 إلى 778 مليار دولار فى 2006 وهو العام الأخير الذى تتوافر بشأنه أرقام.
وحصل العراق تحديداً فى عامى 2005 و 2006 على حوالى سبعة مليارات دولار سنويا دون الأخذ بالاعتبار تخفيف الديون. ووصلت أفريقيا إلى نسبة تنمية كان يظن حتى الآن أنها مستحيلة (5،5% فى عام 2006).
وبالرغم من هذا فإن أهداف الألفية للتنمية التى حددتها الأمم المتحدة فى العام 2000 لا تزال خارج متناول عدد من الدول داعية دول منظمة التعاون والتنمية إلى زيادة هباتها.
وقال ريتشارد مانينج، مدير لجنة المساعدة من أجل التنمية، لوكالة فرانس برس: "إن معظم الدول الغنية متأخرة حيال التزاماتها وعليها أن تزيد مساعداتها بمعدل 12% سنويا حتى عام 2010 كى تفى بها".
لكن الفقر لم يتقلص فى عدد من الدول خصوصا الدول التى شهدت نزاعات مثل ليبيريا وبوروندى وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
