أعلنت الشرطة الباكستانية الأربعاء اعتراف رجلين" يشتبه فى ضلوعهما فى اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو" بأنهما على علاقة بالجريمة من خلال مساعدة منفذيها.
وقال شودرى عبد المجيد نائب المدعى العام الباكستانى: إن المشتبه فيهما اعترفا بتزويد منفذى الاغتيال الذى عرف أن اسمهما بلال وإكرام الله بسترة ناسفة ومسدس.
وأضافت الشرطة أن الرجلين وهما حسنان جول وقريبة رفقات اعترفا للقاضى فى مدينة روالبندى بأنهما على علاقة بالجريمة.
وكان محققون بريطانيون قد قالوا الأسبوع الماضى: إن بوتو قتلت فى الانفجار الذى استهدفها وليس بالرصاص، وتطابق ذلك مع ما كانت توصلت إليه تحقيقات السلطات المحلية فى باكستان التى اتهمها من قبل حزب وأنصار بوتو بتغطية الجريمة التى وقعت فى 27 دسمبر الماضى.
واعتبر عبد المجيد أن ما تم التوصل إليه فى التحقيقات حتى الآن يعتبر اختراقاً كبيراً لأن الذين اعتقلوا الأسبوع الماضى فى هذه القضية قد اعترفوا للمحققين بتفاصيل حول التخطيط لعملية اغتيال بوتو وأن اعترافاتهم ستكون لها أهمية كبيرة خلال المحاكمة لأنها ستشكل دليلاً أساسياً.
وأشار إلى أن الموقوفين اعترفا بأنه عشية عملية الاغتيال بات الانتحاريان بلال وإكرام الله فى منزل المدعو جول فى روالبندى.
وكشف عبد المجيد أن جول قال بأنه أعطى بلال نظاراته الشمسية وأنه أوصل الرجلين إلى مركز التجمع حيث فجر بلال نفسه بعد أن فتح النار.
أما إكرام الله، فقد كان سيفجر سترته فى حال نجاة بوتو من الانفجار الأول. وأشارت الاعترافات إلى أن إكرام الله غادر روالبندى فى اليوم التالى دون أن يخبر أحداً بوجهته.
وقالت الشرطة: إن جول اعترف لها برغبته فى الانتقام لأصدقائه الذين قتلوا خلال مواجهات المسجد الأحمر فى إسلام آباد الصيف الماضى.
أما عن سبب معارضة منفذى العملية والمخططين لبوتو فتقول الشرطة: إن ذلك يعود لعودة رئيسة الحكومة السابقة إلى البلاد بدعم من قوة أجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة