أكد دبلوماسيون غربيون مساء الأربعاء أن إيران أجرت تجارب فى أجهزة طرد مركزى جديدة من أجل تخصيب اليورانيوم، متجاهلة بذلك طلب مجلس الأمن وقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
وتشتبه البلدان الغربية وفى مقدمتها أمريكا فى أن إيران تستخدم أنشطتها لتخصيب اليورانيوم لحيازة السلاح النووي، فيما تؤكد ايران أن الهدف هو تطوير صناعتها النووية المدنية.
وقال دبلوماسي غربى - معتمد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا " أن من الواضح ان الايرانيين يريدون تطوير أجهزتهم الجديدة للطرد المركزى".
واعتبر أن التجارب في أجهزة الطرد المركزي الجديدة هي بالتحديد "عكس" ما تنتظره الأمم المتحدة من ايران.
وأوضح هؤلاء الدبلوماسيون إن أجهزة الطرد المركزي الجديدة من نوع بي 2 التي تمتلكها إيران، قد زودت بغاز اليورانيوم لإجراء "تجارب حارة" ترمي إلى إنتاج اليورانيوم المخصب وهى المرحلة الأولى نحو الانشطار النووي المحتمل وصنع سلاح نووي.
وذكر الدبلوماسيون أن محمد البرادعى - مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية - سيصدر قبل نهاية فبراير تقريراً منتظراً حول البرنامج النووي الإيراني، وتتخوف بضعة بلدان غربية وعلى رأسها أمريكا من أن يكون منحازاً إلى طهران.
وأكد مسئول كبير فى الاستخبارات الأمريكية أمس أن إيران ما زالت تملك القدرة على إنتاج أسلحة نووية، حتى لو أن طهران أوقفت برنامجها العسكري.
وأعلن توماس فينجر مساعد مدير الأستخبارات الامريكية في جلسة استماع في الكونجرس، أن إيران "تواصل تطوير" قدرات يمكن الاسراع في استخدامها لإنتاج اسلحة نووية.
وأضاف امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب "نعتبر ان لدى ايران القدرات التقنية والصناعية لإنتاج اسلحة نووية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة