قال وزير خارجية تيمور الشرقية زكرياس دا كوستا الاثنين: "إن حالة رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا استقرت بعد إصابته بالرصاص فى بطنه فى هجوم لمتمردين على منزله بديلى" .
وقام فريق طبى عسكرى أسترالى بإجراء جراحة للرئيس - الذى فاز بجائزة نوبل للسلام لنضاله من أجل استقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا- فى ديلى بعد الهجوم الذى شنه المسلحون قبيل الفجر.
وقال دا كوستا لمحطة سى إن إن التليفزيونية الإخبارية: "إننى فى مهبط الطائرات الهليكوبتر ونعم أنه فى حالة مستقرة وحياته ليست معرضة للخطر" مشيراً بذلك إلى مهبط للطائرات الهليكوبتر فى قاعدة عسكرية أسترالية فى ديلى نقل إليها راموس.
وأعلن المتحدث العسكرى دومينجوس دا كامارا أن زعيم التمرد الفريدو رينادو قتل فى الهجوم كما أصيب جندى من تيمور الشرقية بجروح خطيرة أيضاً.
وقال دا كوستا: "إن راموس هورتا سينقل جواً إلى مدينة داروين الأسترالية لتلقى مزيد من العلاج وأن زانانا جوسماو رئيس الوزراء مسئول عن البلاد"، ولم يتضح بعد من الذى شن الهجوم.
وأضاف: ليس لدينا تأكيد أن رينادو ومتمرديه متورطون.
اثنان على الأقل منهم كانوا يرتدون بزات عسكرية مما يشير إلى تورط متمردين.
وقال الجيش: إن مهاجمين فى سيارتين شاركوا فى الهجوم على المنزل المعزول للرئيس فى الساعة 4.30 صباحاً ..
وفرضت قوات الأمن الدولية طوقاً حول المنزل وقامت بدوريات فى شوارع ديلى لمنع وقوع أعمال عنف.