عرض لوحات نجت من السرقة فى العراق

الإثنين، 11 فبراير 2008 02:43 م
عرض لوحات نجت من السرقة فى العراق لوحة للفنان العراقى عطا صبرى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت دائرة الفنون التشكيلية التابعة لوزارة الثقافة العراقية عرض أكثر من خمسين عملاً فنياً نادراً، يعود بعضها إلى أربعينيات القرن العشرين، وقد نجت من السرقة بأعجوبة خلال الغزو الأمريكى للعراق فى 2003.
وقالت هدى صديق مديرة المتحف الوطنى للفنون التابع لدائرة الفنون التشكيلية "نأمل من خلال إقامة هذا المعرض، أن تعود العلاقة بين الفن التشكيلى والمهتمين به، والتى عاشها الفنانون التشكيليون العراقيون فى العقود الماضية".
وأضافت "هذه الأعمال هى مجموعة متحفية تم إنقاذها من بين الركام خلال العمليات العسكرية التى تعرضت لها البلاد عام 2003، ولحسن الحظ كانت هذه الأعمال بعيدة عن أيدى اللصوص والعابثين فتم انتشالها وإنقاذها".
وتصدرت قاعة العرض منحوتة نصفية للفنان العراقى الراحل جواد سليم أنجزها الفنان سهيل الهندواى، ومنحوتة مماثلة للشاعر العراقى بدر شاكر السياب صاغها الفنان نداء كاظم أحد تلامذة جواد سليم.
وتعد لوحة الفنان عبد القادر الرسام أقدم اللوحات المعروضة ويعود تاريخها إلى عام 1895،وتظهر اللوحة تأثر الفنان بالحقبة العثمانية وهى تصور عدداً من ضباط الخيالة، كما تعرض أعمال للفنان الراحل محمد صالح زكى تعود أيضا إلى الفترة العثمانية.
وقد خضعت بعض الأعمال إلى عمليات ترميم بسيطة لتأثرها بسبب تخزينها بطريقة غير منظمة بعد أن تعرض "مركز صدام للفنون" إلى السلب والتخريب والعبث عقب الاحتلال.
ومن تلك الأعمال التى رممت لوحة للفنان عطا صبرى يعود تاريخها إلى عام 1942، وتعكس اللوحة اهتمام صبرى وولعه بالفلكلور الكردى وبالتفاصيل الفنية الجميلة.
كما حملت لوحة الفنان نورى بهجت نفس التفاصيل وهى تجسد الطبيعة الكردستانية حيث اجتمعت فيها كل أشكال الطبيعة من جبال وسهول ممتدة فى ربوع إقليم كردستان ، ويرجع تاريخ رسم هذه اللوحة إلى عام 1950.
وجمع هذا المعرض أعمالاً فنية مهمة تعود لنخبة لامعة من الأسماء التى أثرت الفن العراقى الحديث ومنهم جميل حمودى وكاظم حيدر وكفاح حداد وإسماعيل فتاح الترك وسعد الكعبى وفائق حسن ونورى الراوى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة