توجيه الاتهام لمخططى هجمات سبتمبر

الإثنين، 11 فبراير 2008 09:37 م
توجيه الاتهام لمخططى هجمات سبتمبر
واشنطن ـ (CNN)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الادعاء العسكرى الأمريكى اتهامات رسمية ـ اليوم ـ، إلى ستة من المحتجزين فى المعتقل التابع للجيش الأمريكى فى خليج جوانتانامو، بـ"التخطيط" لهجمات 11 سبتمبر 2001، وتطالب واشنطن بإعدامهم.
وقال ممثل الادعاء العسكرى، توماس هارتمان، فى مؤتمر صحفى ـ بمقر وزارة الدفاع)البنتاجون) ـ إن المتهمين الستة يتقدمهم خالد شيخ محمد، الذى يُعتقد أنه العقل المدبر لتلك الهجمات، إضافة إلى كل من محمد القحطان، ورمزى بن الشيبة، وعلى عبد العزيز على، ومصطفى أحمد الهوساوى، ووليد بن عطاش.
وأضاف هارتمان، أن الادعاء العسكرى طلب تقديم هؤلاء المتهمين، وجميعهم محتجزين فى معتقل (جوانتانامو) إلى محاكمة مشتركة، مشدداً ومن المنتظر أن يطلب الحكم بإعدامهم.
وكان مسئول أمريكى رفيع قد كشف فى تصريحات لـ""CNN فى وقت سابق ـ الاثنين ـ أن الولايات المتحدة ستوجه رسمياً، اتهامات جنائية لستة من المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001 على كل من واشنطن ونيويورك، كما ستطلب الحكم بإعدامهم.
ومن المقرر أن تبدأ محكمة عسكرية خاصة جلساتها فى معسكر "جوانتانامو"، للنظر فى تلك الاتهامات التى وجهها الادعاء العسكرى الأمريكى للمعتقلين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة وصف "مقاتلين أعداء."
وفى وقت مبكر من الشهر الجارى، أقر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"CIA" ، مايكل هايدن، لأول مرة، بأن محققى الوكالة استخدموا أسلوب "ركوب المياه"، فى التحقيق مع ثلاثة من معتقلى القاعدة، من بينهم خالد شيخ محمد واثنان آخرين، على خلفية هجمات 2001.
وقال هايدن ـ أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ فى الخامس من فبراير الجارى "لقد استخدم "أسلوب ركوب المياه" مع خالد شيخ محمد، كما استخدم مع أبو زبيدة، وكذلك مع "عبد الرحيم" الناشيرى."
وتتضمن تقنية "الإغراق،" تجريد المشتبه به من ملابسه، وصب المياه على وجهه المغطى بقطعة قماش لإيهامه بأنه على وشك الغرق، وتكرار ذلك عدة مرات. وتدين هذه الوسائل كافة الدول منذ مئات السنوات، حيث عرفت زمن محاكم التفتيش فى إسبانيا، ونظام الخمير الحمر القمعى فى كمبوديا.
وقد سبق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن أعلنت أن المشتبه فى كونه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر 2001، على الولايات المتحدة، خالد شيخ محمد، أقر بأنه كان المسئول الأول عن التخطيط لتلك الهجمات.
وفى بيان له، تلاه ممثل شخصى عسكرى، قال خالد شيخ محمد "لقد كنت المسئول عن عملية 11/9 من الألف إلى الياء"، بالإضافة إلى تخطيطه لهجوم آخر على مركز التجارة العالمى فى العام 1993.
ولم يبد المتهم أى اعتذار أو ندم عن التخطيط لتلك الهجمات، التى استخدمت فيها طائرات ركاب مخطوفة، لمهاجمة برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع فى واشنطن، إلا أنه أبدى بعض الأسف لمقتل أطفال بين ضحايا الهجمات.
وقال مسئولون فى البنتاجون إنه تم عقد جلسات الاستماع الخاصة بثلاثة معتقلين، وهم خالد شيخ محمد (باكستانى الأصل)، إضافة إلى رمزى بن الشيبة، المشتبه فى أنه كان من كبار مخططى الهجمات، وأبو فراس الليبى، القيادى بالقاعدة.
وأشار المسئولون إلى أن هؤلاء الثلاثة ضمن 14 معتقلاً، تعتزم السلطات الأمريكية عقد جلسات استماع لهم، فيما يتعلق بدورهم فى تلك الهجمات.
وتهدف جلسات الاستماع، التى تأتى فى إطار تحديد مراجعة أوضاع المقاتلين، إلى تحديد ما إذا كان يجب اعتبار أى من هؤلاء المعتقلين "مقاتلاً عدواً" من قبل الرئيس، حتى يمكن محاكمته أمام محكمة عسكرية.
وكانت جلسات مماثلة لمئات المعتقلين فى جوانتانامو بين العامين 2004 و2005 مفتوحة أمام التغطية الإعلامية، وإن تم تقييد هذه الوسائل بشأن طبيعة المواد المسموح بنقلها ضمن التقارير.
وكان وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس، قد أصدر مؤخراً، مسودة كتيب يتضمن قواعد جديدة لمحاكمة المعتقلين فى جوانتانامو، مما يسمح باحتجاز المشتبه بضلوعهم فى أنشطة إرهابية، استناداً إلى شائعات أو إلى شهادات أخذت بالإكراه، إذا ما حكم قاضى بأن هذه الأدلة جديرة بالثقة.
وقد أعدت المسودة بعد صدور قانون ب فى أواخر 2005، يقضى بإنشاء لجان عسكرية لمحاكمة المشتبه بصلتهم بالإرهاب، خاصة بعد أن طلبت المحكمة العليا الأمريكية تعليق العمل بهذه اللجان لعدم دستوريتها.
ويواجه ما بين 60 إلى 80 معتقلاً، من أصل نحو 400 شخص محتجزين فى معسكر جوانتانامو، اتهامات محتملة بانتهاك قوانين الحرب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة