استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت الأحد شن عملية عسكرية واسعة فى قطاع غزة رداً على الصواريخ التى تطلقها الميليشيات الفلسطينية من قطاع غزة، إلا أنه ألمح لإمكانية استهداف قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس."
ويأتى تصريح أولمرت وسط مطالب شعبية ورسمية بعمليات عسكرية واسعة للسيطرة على مناطق إطلاق الصواريخ من القطاع وتصفية قيادات "حماس."
وقال أولمرت فى تصريح قبيل الاجتماع الأسبوعية للحكومة: "إن تصاعد الهجمات الصاروخية يأتى رداً على الضربات العسكرية الإسرائيلية" ، مشيراً إلى مقتل 200 من الميليشيات فى غزة خلال الأشهر القليلة الماضية جراء "أنشطة مخططة، وشرسة وشاملة" يقوم بها الجيش وقوات الأمن.
وفى هذه الأثناء حذر دبلوماسى إسرائيلى رفيع من صعوبة التوصل لاتفاق سلام مع الجانب الفلسطينى طالما واصلت حركة "حماس"، التى تسيطر على غزة، "تأجيج العنف"- حسب ما ذكره لوكالة الأسوشيتد برس-.
وشدد أن حكومته ستتخذ قراراتها بتعقل ولن تنجرف وراء المطالب الشعبية الغاضبة، وأضاف: "ليس هناك حل بعملية واحدة أو قنبلة واحدة."
وألمح إلى إمكانية استهداف القيادات السياسية لحركة "حماس" قائلاً: "سنصل إلى الإرهابيين المسئولين."
أولمرت يستبعد الحرب الواسعة ويفضل الاغتيالات
القدس - (CNN)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
