أشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الافريقية السادسة والعشرين بغانا تبحث عن حل لمشكلة تدبير أماكن كافية للشخصيات الكبرى التى ستجلس فى المقصورة الرئيسية لاستاد اكرا الذى سيشهد يوم الأحد المباراة النهائية بين مصر والكاميرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل من وزير الشباب والرياضة الفرنسى بيرنار لابورت ورئيس المجلس الدستورى الفرنسى فيليب سيجان قد أكدا حضورهما المباراة النهائية يوم الأحد.
وكشفت "ليكيب" أن اللجنة المنظمة للبطولة التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم تجد حالياً صعوبة فى تدبير مكانين للابورت وسيجان ونقلت عن مصادر قريبة من اللجنة المنظمة قولها: إن اللجنة تبحث إمكانية استبدال الكراسى "الفوتيهات" المريحة بكراسى عادية حتى يزداد عدد الأماكن لتستوعب المقصورة الشخصيات الرسمية الدولية والأفريقية والغانية التى ستحضر النهائى الأفريقى.
وتشير الصحيفة إلى أنه إذا كان من الطبيعى أن يحضر وزير الرياضة الفرنسى النهائى الأفريقى نظراً للعلاقات الرياضية التاريخية بين فرنسا وأفريقيا فإنها لم تعرف بعد الأسباب التى تدفع رئيس المجلس الدستورى الفرنسى لحضور هذه المباراة.
يذكر أن فيليب سيجان الذى عين لتوه رئيساً للمجلس الدستورى الفرنسى كان يشغل منصب رئيس ديوان المحاسبة ويعد من أكبر المعجبين بالكرة الأفريقية لكونه مولود فى تونس.
وتتركز المشكلة فى معرفة وضع سيجان البروتوكولى بعد تعيينه رئيساً للمجلس الدستورى الفرنسى بعد أن تم بالفعل وضع كرسى له على أنه رئيس ديوان المحاسبة فقط وهو منصب يقل بكل تأكيد فى السلم البروتوكولى عن منصب رئيس المجلس الدستورى مما يتعين فى هذه الحالة وضعه فى مكان أكثر تميزاً فى المقصورة الرئيسية.
وذكرت الصحيفة أنه يبدو أن المسئولين الفرنسيين كانا يتوقعان وصول غانا وكوت ديفوار اللذين يدربهما مدربان فرنسيان إلى النهائى ولذلك حرصاً على الحضور . وتساءلت قائلة الآن هل سيتمسكن بالحضور بعد تأهل مصر التى يدربها المدير الفنى الوطنى حسن شحاتة والكاميرون التى يدربها الألمانى أوتوفيستر ، أم أن العلاقات الرياضية التى تربط فرنسا بأفريقيا ستكون أهم من جنسية المدربين.
أزمة فى مقصورة نهائى المونديال الأفريقى بسبب فرنسا
الأحد، 10 فبراير 2008 05:24 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة