رفضت المحكمة العليا الأمريكية أمس، الاثنين، طعنا بعدم أحقية الرئيس المنتخب باراك أوباما فى الترشيح لمنصب الرئيس، بزعم أنه كان يحمل الجنسية البريطانية لحظة ميلاده.
كان الأمريكى ليو دونو فريو من ولاية نيو جيرسى، قال فى طعن قدمه إلى المحكمة العليا، إن أوباما كان يتمتع بجنسيتين وقت ميلاده، حيث كان أبوه الكينى الأصل أحد الرعايا البريطانيين، فى حين كانت أمه أمريكية. وذكرت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية أن فريو أضاف أن أوباما لم يكن يتمتع بالجنسية الأمريكية لحظة الميلاد، وهو شرط نص الدستور الأمريكى على توافره فى المرشح لمنصب الرئاسة.
وهذه ليست المرة الأولى التى يتم الطعن فيها فى أهلية ترشيح أوباما لمنصب الرئاسة الأمريكية، إذ رفضت إحدى المحاكم الفيدرالية بولاية بنسلفانيا فى وقت سابق، دعوى قضائية أقامها مواطن يدعى فيليب بيرج زعم فيها أن أوباما يحمل جنسية أندونيسيا التى قضى فيها سنوات صباه، كما رفضت محاكم أمريكية أخرى فى كل من أوهايو وواشنطن دعاوى قضائية مماثلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة