شددت السلطات الجزائرية حركة الدخول والخروج بينها وبين المملكة العربية المغربية، فى خطوة جديدة على طريق تصعيد الخلاف الحدودى بينهما، بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك. ودفع هذا التعنت آلاف المواطنين على الجانبين المغربى والجزائرى فى اتخاذ الطرق الجوية من الدار البيضاء أو من الجزائر العاصمة لزيارة الأهل والأقارب، رغم ارتفاع التكاليف المادية، وبعد المسافة.
من جانبها وجهت جمعية التنمية البشرية والثقافية المغربية، رسالة تضمنت انتقاد لاذعة لعبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية، وطرحت الرسالة أسئلة حول السر وراء منع المغاربة والجزائريين من سلك طريق الوحدة، الذى وصفته بالحل العملى للأسر، فى مناسبة عيد الأضحى.
يذكر أن هذه المشكلة الحدودية بين كل من الجزائر والمغرب ترجع إلى سبعينيات القرن الماضى بسبب خلافهما على وضع الصحراء الغربية.
أزمة الصحراء الغربية... قضية سيادة لكلا البلدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة