بيان عاجل ضد تصريحات طنطاوى

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2008 10:42 ص
بيان عاجل ضد تصريحات طنطاوى إبراهيم أبو عوف: شيخ الأزهر لا يمثل نفسه
الدقهلية - سوزان مرمر وكريم محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم المهندس إبراهيم أبو عوف عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، ببيان عاجل إلى أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، بوصفه وزير شئون الأزهر، بخصوص تصريحات شيخ الأزهر عن استعداده لزيارة العدو الصهيونى وترحيبه بزيارة رئيس الكيان الصهيونى للأزهر.

وقال أبو عوف فى بيانه أن تصريحات وتصرفات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأخيرة بخصوص التطبيع مع العدو الصهيونى أصابتنا بفاجعة كبيرة, وذلك بتصريحاته التى أدلى بها فضيلته لجريدة العرب القطرية اليومية العدد 7481 الصادر يوم الجمعة الموافق 5 ديسمبر 2008، حيث أكد على (ترحيب الأزهر بأى شخصية يهودية، ولو طلب الرئيس الإسرائيلى زيارة الأزهر أو رئيس الوزراء فما المانع؟)، وأكد على (استعداده لزيارة القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية)، ويعد هذا تراجعا من فضيلة شيخ الأزهر عن تصريحات سابقه له، حين وجهت له اتهامات بالتطبيع "مع العدو الصهيونى" بمصافحة "الرئيس الصهيونى" بكلتى يديه فى مؤتمر ما يسمى بحوار الأديان، حيث قال بأن المصافحة كانت مصادفة، وبأنه لم يكن يعرف "الرئيس الصهيونى" شخصيا.

وهو ما اعتبره النائب تدليلا على أن هناك تعمد للتطبيع مع الكيان الصهيونى من قبل ممثل أكبر وأعرق مؤسسة إسلامية فى العالمين العربى والإسلامى.

وذكر أبو عوف أن شيخ الأزهر يمثل هذه المؤسسة الكبيرة ولا يمثل نفسه, ويبدو أن هناك مؤامرة تحاك من أجل أن تطبع هذه المؤسسة الإسلامية العريقة مع الكيان الصهيونى، فى الوقت الذى يقوم هذا الكيان بحصار أهل غزة وقتلهم وتشريدهم وتجويعهم بالآلة العسكرية وبالحصار الظالم، وأن شيمون بيريز الذى صافحه شيخ الأزهر، يداه ملوثتان بدماء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ذبح المئات منهم فى مذبحة قانا الشهيرة.

وأشار أبو عوف أنه فى الوقت الذى رفض فيه شيخ الأزهر زيارة إيران فى تصريحات فى ذات الصحيفة المذكورة آنفا, رحب بزيارة العدو الصهيونى تحت مسمى زيارة القدس, وانتقد قداسة البابا شنودة بابا على رفضه زيارة القدس. وتساءل هل الكيان الصهيونى والعدو اللدود للعرب والمسلمين أصبح أقرب لفضيلة شيخ الأزهر من إيران المسلمة والمناصرة لقضية فلسطين؟ وهل سيستمر شيخ الأزهر فى منصبه بعد هذه الفضيحة الكبرى؟





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة