باكستان لن تسلم المشتبه بهم فى اعتداءات مومباى

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2008 12:10 م
باكستان لن تسلم المشتبه بهم فى اعتداءات مومباى باكستان تريد إجراء المحاكمة بنفسها
مولتان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية الباكستانى، شاه محمود قريشى اليوم, الثلاثاء، أن باكستان لن تسلم الهند الأشخاص الذين أوقفتهم أخيرا فى إطار التحقيق حول اعتداءات مومباى، بل ستحاكمهم إذا ما اشتبهت فى ضلوعهم فيها.

وقال فى خطاب ألقاه فى مولتان فى وسط باكستان، "هذه التوقيفات تتم فى إطار تحقيقنا الخاص. حتى لو ثبتت التهم فى حقهم، لن نسلمهم إلى الهند". وأضاف "سنحاكم بأنفسنا الذين أوقفوا بموجب القانون الباكستانى".

وتؤكد الهند أن اعتداءات مومباى دبرت فى باكستان ونفذها باكستانيون، وهى تطالب الدولة المجاورة بتسليمها عشرين مشتبها بهم، مهددة ضمنا بإجراءات رد، فى حال لم تلب باكستان هذا الطلب. وسبق أن دارت ثلاثة حروب بين القوتين العسكريتين النوويتين منذ استقلالهما عام 1947.

وتضغط الولايات المتحدة على باكستان حليفتها الأساسية فى "الحرب على الإرهاب"، لحملها على التعاون "بشكل تام" مع التحقيق، مع السعى لتهدئة مشاعر الغضب فى الهند، مؤكدة بهذا الصدد أن إسلام آباد ستقوم بكل ما ينبغى لمعاقبة المذنبين، وهى التى تتعرض هى نفسها منذ 16 شهرا لموجة غير مسبوقة من الاعتداءات الإسلامية.

وحذر قريشى "أننا لا نريد الحرب، لكننا مستعدون تماما فى حال فرضت علينا" مضيفا "أننا نعى مسئولياتنا فى الدفاع عن أرضنا، لكننا لا نتمنى نشوب الحرب". واعتقلت قوات الأمن الباكستانية السبت الماضى، 16 شخصا مرتبطين أو مقربين من حركة عسكر طيبة الإسلامية الباكستانية المحظورة، التى تتهمها نيودلهى بتدبير وتنفيذ اعتداءات مومباى.

وبين الموقوفين، ذكير الرحمن الأخوى، وهو بحسب الهند أحد المخططين الرئيسيين للاعتداءات التى أوقعت 163 قتيلا. وبحسب نيودلهى، فإن المهاجم الوحيد الذى اعتقل حيا فى اعتداءات مومباى كشف عن اسم ذكير الرحمن الأخوى. واعتقل الأخوى الذى يشتبه بانتمائه إلى عسكر طيبة السبت الماضى فى مولتان.

وتم توقيف 14 شخصا آخرين خلال عملية دهم جرت الأحد وليل الأحد الاثنين الماضيين، فى ضاحية مظفر أباد (شمال شرق) فى كشمير الباكستانية، واستهدفت مخيما للفقراء والنازحين تابعا لجماعة الدعوة، الجناح السياسى لعسكر طيبة. كما اعتقل شخص سادس عشر الأحد الماضى فى روالبندى بضاحية إسلام آباد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة