أصيب الفنان أحمد عيد بصدمة كبيرة أثناء مروره أمس، الاثنين، على دور العرض بوسط البلد، عندما شهد الحضور المتواضع فى فيلمه "رامى الإعتصامى"، حتى أنه عندما خرج من إحدى السينمات بين الجمهور لم يعرفه أحد من بين الحضور، وقد أعرب عيد لمن حوله أن السبب فى هذا التراجع يعود إلى شركة التوزيع التى ظلمت الفيلم ووزعته على دور عرض لا تتمتع بأى رواج من الجمهور. وأضاف عيد قائلا: "النجاح التجارى للفيلم ليس من مسئولياتى، ولكنى مسئول فقط عن تقديم عمل فنى جيد يحوز على إعجاب الجمهور".
أما باقى أفلام الموسم، فهى ليست أفضل حالا، عدا فيلم "الوعد" لروبى وآسر يس، وفيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" لمحمد هنيدى، اللذين قد شهدا إقبالا محدودا. فيما عدا ذلك، لم تشهد أفلام عيد الأضحى الحضور الجماهيرى المعهود فى مثل هذا الموسم من كل عام، ولم تشهد دور العرض أى تجمهر على باب السينمات حتى فى الحفلات المسائية، وعلى الأخص دور العرض بوسط البلد، التى كانت تشهد عادة تزاحما جماهيريا كبيرا من جمهور "محترفى السينمات"، على اعتبار أن سعر التذكرة رخيص وفى متناول الجميع.
وبشكل عام، شهدت دور العرض المصرية مع أول أيام عيد الأضحى تراجعا جماهيريا كبيرا مقارنة بطبيعة الموسم، حيث خلت تقريبا الدور السينمائية من التزاحم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة