عثر ضباط قسم شرطه عتاقة بالسويس على جثة لفتاة فى العقد الثانى من عمرها، ملقاة فى منطقة صحراوية بالقرب من الطريق الصحراوى.
تلقى اللواء محمد أبو زيد مدير أمن السويس، إشارة من المقدم أحمد البهى رئيس مباحث عتاقة، يفيد بالعثور على جثة لفتاة فى العقد الثانى من العمر، انتقل ضباط البحث الجنائى بقياده اللواء سيد نصر مدير إدارة البحث الجنائى بالسويس، إلى المكان وتبين إصابة الجثة بجرح غائر فى الرأس، إثر تعرضها للضرب بآلة حادة فوق رأسها وطعنه غائرة بالرقبة.
ورجحت التحريات التى أشرف عليها محمود شبانة، رئيس المباحث الجنائية، أن يكون الجناة اعتدوا على الضحية جنسياً فى مكان ما, وتخلصوا من الجثة بإلقائها فى المنطقة الصحراوية.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى السويس، وعاينتها النيابة التى أمرت بتشريحها لمعرفة سبب الوفاة،. وكشفت التحقيقات التى باشرها أحمد عبد الستار وكيل نيابة السويس، بسكرتارية عبد الكريم النجار إثر تسلمه تقرير الطب الشرعى، الذى أكد أن الضحية تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها.
هل وراء حادثة الصحراوى جريمة أخلاقية؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة