قررت محكمة بتاح تكفا قرب تل أبيب أمس الأحد, تأجيل محاكمة والدة الطفلة الفرنسية روز وجدها المتهمين بقتلها, والتى عثر على جثتها فى 11 سبتمبر فى نهر فى إسرائيل. وقررت المحكمة بعد بدأ المحاكمة تأجيل الجلسة لمدة شهر بطلب من وكلاء الدفاع الذين أعلنوا أنهم لم يطلعوا على جميع الأوراق الواردة فى الملف.
وكان اختفاء روز (4 سنوات) فى مايو، ثم العثور على جثتها أثارا صدمة فى إسرائيل, حيث كانت تقيم فى فرنسا. وكان جد روز الإسرائيلى رونى رون (45 سنة) قدم اعترافات بعد اعتقاله فى أغسطس, موضحا أنه ضرب الطفلة حتى الموت ثم وضع جثتها فى حقيبة رماها فى نهر قرب تل أبيب. ونفت الوالدة الفرنسية مارى شارلوت رينو تورطها فى جريمة قتل طفلتها. وكانت متزوجة من ابن رونى رون الذى رزقت منه بروز.
وأتت إيزابيل ديهاى والدة مارى شارلوت إلى إسرائيل من فرنسا لحضور الجلسة ودعم ابنتها. وصرحت للصحافيين, أحب ابنتى وأعلم أنها غير مسئولة عن مقتل روز التى سأحبها دوما. وجاء فى قرار الاتهام أن الجريمة نتيجة قرار مشترك ومتعمد لقتل روز, لكنه أوضح عجز الادعاء فى تحديد سبب الوفاة بدقة. وأضاف القرار الاتهامى أن المتهمين أو أحدهما وضع روز فى الحقيبة بعد وفاتها أو عندما كانت لا تزال حية مع ملابس الطفلة وأغراض لها.
وجاء فى تقرير وضع بعد تشريح الجثة, أن الطفلة قد تكون قضت نتيجة ضربة أو عدة ضربات على الرأس. وعثر على جثة روز فى نهر ياركون فى 11 سبتمبر بعد عمليات بحث صعبة فى مياه ملوثة. ويؤكد محامو الدفاع أن موت روز عرضى. وفى حال ثبت أن الطفلة قتلت عن سابق تصور وتصميم ينص القانون الإسرائيلى على عقوبة السجن المؤبد.
وبعد أن عاشت فى فرنسا مع والدها عهدت محكمة فرنسية بروز إلى والدتها التى عادت بها إلى إسرائيل فى ديسمبر 2007. وبحسب قرار الاتهام لم تتأقلم الأسرة الجديدة مع وجود الطفلة وقررا التخلص منها. وفى مارس أقامت روز مع فيفان ياكوف والدة رونى رون قرب الشقة التى كان يقيم فيها باقى أفراد العائلة.
اتهام أم إسرائيلية بقتل طفلتها
الجرائم البشعة تحدث فى إسرائيل أيضا
الإثنين، 08 ديسمبر 2008 10:40 ص