استردت مصر اليوم الأحد، 79 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، كانت قد سرقت من المخزن المتحفى بضاحية المعادى عام 2002، وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على أحد مروجيها لدى محاولته بيعها، وتمت مصادرتها وإبلاغ القنصلية المصرية بنيويورك التى قامت بدورها بإبلاغ سلطات الآثار المصرية.
رفع المجلس الأعلى للآثار قضية حكمت فيها المحكمة بعودة الآثار إلى موطنها الأصلى مصر، وقال عطية رضوان رئيس الإدارة العامة لآثار مصر العليا رئيس اللجنة التى تسلمت القطع الأثرية المستردة لدى وصوله مطار القاهرة قادماً من نيويورك مرافقاً للقطع الأثرية، إن القطع المستردة تعود إلى عصر ما قبل الأسر أى ما يقرب من 5000 سنة قبل الميلاد.
وأكد رضوان أن الفترة الزمنية التى تدل عليها الآثار هى من أهم الفترات فى التاريخ الإنسانى، وخاصة فى مصر، ولا تقدر بثمن لما لها من قيمة تاريخية وأثرية كبيرة، وقال إن القطع الأثرية المستردة سيتم تسليمها اليوم الأحد لإدارة التخزين بالمتحف المصرى.