صحف إسرائيلية 7/12/2008

الأحد، 07 ديسمبر 2008 10:39 ص
صحف إسرائيلية 7/12/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
قام مستوطنان بتسليم نفسيهما إلى الشرطة، علماً بأن كاميرات وسائل الإعلام قد صورتهما وهما يطلقان النار باتجاه فلسطينيين فى الخليل، خلال عملية إخلاء المنزل المتنازع عليه فى المدينة. وقامت الشرطة بمصادرة سلاحيهما. يشار إلى أن هذا الاعتداء أسفر عن إصابة فلسطينيين بجروح ولا يزالان يتلقيان العلاج الطبى فى أحد المستشفيات.

صرح الوزير العمالى بنيامين بن أليعازر بأن حزبه ارتكب خطأين كبيرين، كان أحدهما بقاءه فى الحكومة بعد نشر تقرير لجنة فينوجراد حول حرب لبنان الثانية. أما الخطأ الثانى فكان دعوة حزب العمل رئيس الوزراء إيهود أولمرت مؤخراً إلى التنحى عن منصبه، رغم أنه أعلن عزمه على الاستقالة فى حال تقديم لائحة اتهام ضده. ورأى بن أليعازر أن هذه الدعوة كانت بمثابة إطلاق النار على شخص مصاب أصلا.

وتوقع بن أليعازر خلال ندوة عقدت فى رمات جان أن تؤدى الانتخابات القادمة للكنيست إلى تشكيل حكومة يمينية بقيادة الليكود مستبعداً صمود هذه الحكومة أكثر من عامين. وأكد استعداد حزب العمل للجلوس فى مقاعد المعارضة فى حال عدم نيله ثقة الجمهور الكاملة.

تظاهر قبالة وزارة الدفاع فى تل أبيب حوالى 100 نشيط من حركة السلام الآن. ويطالب المتظاهرون الجهات الأمنية المختصة باتخاذ خطوات صارمة لوضع حد لممارسات المستوطنين فى منطقة الخليل.

أكدت شركة توزيع كهرباء غزة أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف اليوم الأحد عن العمل بشكل نهائى بسبب نفاذ الوقود الصناعى اللازم لتشغيل المحطة.

وأوضحت الشركة أن الكمية التى أدخلت عبر معبر ناحل عوز مؤخراً لا تكفى إلا لصباح الأحد، وعندها سيتم وقف تشغيل المحطة بشكل كامل ما لم يتم إدخال كميات من السولار الصناعى اللازم لتشغيل المحطة.

وأدخلت إسرائيل الخميس 400 ألف لتر من السولار الصناعى، قسمت لتستخدم على أيام إلى حين إدخال كمية جديدة من السولار، إلا أن إسرائيل لم تدخل اى كميات حتى الآن بسبب استمرار إغلاق المعابر.

ودعت شركة توزيع الكهرباء، المؤسسات الحقوقية إلى التدخل لإدخال الوقود الكافى لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع. ويعانى قطاع غزة من عدم انتظام التيار الكهربائى وانقطاعه لفترات طويلة بسبب تعطل محطة توليد الكهرباء.

وعلى صعيد آخر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (أونروا) من نفاد مخزونها من المواد الغذائية والتموينية لسكان قطاع غزة خلال يومين أو ثلاثة فى حال استمر الإغلاق الإسرائيلى لمعابر القطاع المستمر بشكل مشدد منذ شهر.

ولفت عدنان أبو حسنة الناطق باسم "أونروا" فى تصريحات للصحفيين فى غزة إلى تزايد حدة الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة، مطالباً بتدخل دولى لدى إسرائيل والسماح بدخول المواد التموينية، "حيث يوجد فى غزة 750 ألف شخص يعتمدون على المساعدات".

وأشار أبو حسنة إلى أن العدد القليل من الشاحنات التى سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخالها إلى قطاع غزة "ليست كافية". وقال إن الوكالة تمكنت من إدخال 16 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية، لكنه أكد أن ذلك "لا يكفى فى ضوء تزايد حدة الأزمة الإنسانية فى القطاع".

وأضاف "أن الوضع فى قطاع غزة لا يزال بالغ السوء، حيث قطعت الكهرباء نهائياً عن مناطق كثيرة، فيما لا يصل التيار الكهربائى إلى باقى المناطق لأكثر من ساعات قليلة". وتابع "هناك حالة من الغضب واليأس والإحباط الشديد فى كل مكان، إضافة إلى انهيار الاقتصاد بشكل كامل وإغلاق البنوك أبوابها بسبب نقص السيولة النقدية".

وأكد أبو حسنة أن الوكالة لم تتلق وعوداً إسرائيلية بموعد جديد لفتح المعابر، لكنه أعرب عن أمله فى "أن يسود الهدوء، ويعاد فتح جميع المعابر بشكل اعتيادى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
يجرى مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم نقاشاً حول تركيب وسائل الوقاية فى سديروت وسائر التجمعات السكنية القريبة من الحدود الدولية بين إسرائيل وقطاع غزة. ويجرى الحديث عن تشييد غرف آمنة فى المنازل القديمة التى تقع حتى مسافة أقصاها أربعة كيلومترات ونصف من الحدود مع قطاع غزة.

ويتوقع إنجاز هذا الموضوع خلال سنتين من قبل وزارة الإسكان. وتقدر تكاليف هذا المشروع بحوالى 700 مليون شيكل.

صحيفة معاريف
نفت الحكومة الإسرائيلية تأجيل قرار الإفراج عن دفعة من الأسرى الفلسطينيين بمناسبة حلول عيد الأضحى كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية فى الحكومة الإسرائيلية قولها "لا تغيير بشأن نية إسرائيل الإفراج عن هؤلاء الأسرى كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمناسبة حلول عيد الأضحى". وأضافت المصادر أن مجلس الوزراء صادق على قرار الإفراج فى مطلع هذا الأسبوع.

وتابع "سيترأس رئيس الوزراء المستقيل إيهود أولمرت اليوم جلسة للجنة الوزارية المختصة للمصادقة على قائمة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم".

صحيفة هآارتس
أشعل مستوطنون يهود النار فى منزل رجل فلسطينى فى مدينة الخليل فى جنوب الضفة الغربية السبت، على رغم إدانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى اعتداءات المستوطنين على أهالى الخليل فى اليومين الماضيين، ومطالبة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولى بإرسال قوة دولة مسلحة لحماية المدنيين ووقف عنف المستوطنين. وقال ناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن مستوطنين يهوداً أشعلوا النار فى غرفة مقامة فوق سطح منزل رجل فلسطينى فى الخليل السبت.

ودانت الأمم المتحدة ومسئولون فلسطينيون وإسرائيليون العنف من جانب المستوطنين منذ زيادة التوترات فى الأراضى المحتلة، بعد طرد القوات الإسرائيلية عائلات مستوطنين من مبنى يملكه رجل فلسطينى. وقال نضال عويوى إن غرفة أقامها على سطح منزله دمرت جراء النيران التى أشعلت فيها قبيل الفجر. وأوضح أنه لا يوجد ضحايا.

وأنحى رمضان عواد، وهو ناطق باسم الشرطة الفلسطينية، باللائمة فى الحريق على مستوطنين يهود، وقال إنهم رصدوا وهم يفرون من مكان الحريق، فيما لفت النيران المبنى. وطالب عواد إسرائيل بوضع نهاية لاعتداءات مستوطنيها والاضطلاع بمسئوليتها لاستعادة الهدوء. وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلى إن الجيش لم يتلق أى تقرير عن حريق. وساد الهدوء المدينة بسبب عطلة السبت اليهودية، ولكن الأهالى يخشون تجدد عنف المستوطنين اليوم الأحد.

ودعت حركة الجهاد الإسلامى جميع الفصائل الفلسطينية فى الأراضى المحتلة إلى الانتقام الفورى من الاعتداءات التى تعرض لها المواطنون الفلسطينيون فى الخليل. ونقلت الصحيفة أن حركة الجهاد دعت كل المنظمات إلى استخدام أى وسيلة ممكنة لمواجهة أعمال العدو وسياسته ومؤامراته، وذلك فى نشرة امتدحت "الجهاد الإسلامى" فيها المواطنين الفلسطينيين فى الخليل، لصمودهم فى وجه المستوطنين اليهود. وقالت حركة الجهاد إن هناك حرباً مفتوحة ضد الفلسطينيين فى الخليل والقدس وعكا والرملة ونابلس ورام الله وطولكرم وغزة.

ودعت الحركة، الفلسطينيين جميعاً إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل على كل الجبهات، فيما انتقدت قوات الشرطة الخاصة التابعة للسلطة الفلسطينية لعدم القيام بالإجراء المناسب خلال الأحداث الأخيرة فى الخليل. كما دعت الحركة الدول العربية المجاورة إلى القيام بمظاهرات احتجاج ومسيرات ضد أحداث الخليل وعمليات الجيش الإسرائيلى فى قطاع غزة.

وذكرت وكالة "معاً" الفلسطينية للأنباء أن المستوطنين أغلقوا أيضاً الطرق فى أماكن أخرى فى الضفة الغربية بالقرب من مستوطنة "يتسهار" اليهودية التى شهدت احتجاجات لمستوطنين الأسبوع الماضى.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيرى، قد طالب إسرائيل فى بيان أخيراً "بنهاية فورية لهجمات المستوطنين"، وذلك عقب إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح إثر إطلاق مستوطنين النار عليهم يوم الخميس فى الخليل.

وذكرت إسرائيل أنها عززت قواتها فى الضفة الغربية للحيلولة دون وقوع المزيد من أعمال العنف.

وكانت الخليل منذ فترة طويلة نقطة ملتهبة للعنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويقيم نحو 650 مستوطناً فى جيوب استيطانية محصنة فى حراسة القوات الإسرائيلية فى المدينة التى يعيش فيها 180 ألف فلسطيني.

ويرى الفلسطينيون والدول الغربية أن عشرات المستوطنات اليهودية التى بنتها إسرائيل فى الضفة الغربية منذ احتلالها فى حرب 1967 تمثل عقبة أساسية أمام جهود السلام.

وتزايدت التوترات مجدداً فى الخليل منذ تحدى المستوطنون قرار محكمة إسرائيلية صدر فى 16 نوفمبر، بإخلاء منزل زعم المستوطنون أنهم اشتروه من فلسطينى نفى أنه باع المنزل.
وأرسلت إسرائيل قوات لإجلاء 12 عائلة يهودية من المنزل الخميس بعد أيام من احتجاجات متبادلة بين الفلسطينيين والمستوطنين شهدت تراشقاً بالحجارة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة