خطة إنقاذ لأرباب المعاشات بين الاتحاد وهيئة التأمينات

احتج أعضاء اتحاد أصحاب المعاشات على المعاملة السيئة التى تعرضوا لها أثناء المرحلة الأولى لصرف المعاشات، والتى أسفرت عن وفاة البعض منهم بسبب التزاحم الشديد فى طوابير الصرف.

البدرى فرغلى، أمين الاتحاد، أكد أن ما حدث فى المرحلة السابقة من صرف المعاشات لن يتكرر مرة أخرى، وأن هناك خطة، رفض الإفصاح عن تفاصيلها، سوف تتم بالتعاون بين الاتحاد وهيئة التأمينات لتنظيم عملية الصرف. كما دعا فرغلى لتنظيم مؤتمر يوم الاثنين 15 ديسمبر القادم لمناقشة ما حدث فى عملية الصرف، وكيفية تجاوزه فى الفترة القادمة، وأشار فرغلى إلى أن المؤتمر سيتضمن مناقشة اقتراح بتقديم بلاغ للنائب العام لمحاسبة المسئولين عن المخالفات التى تعرض لها أرباب المعاشات، ومن بينها استغلال من وصفهم "بالفتوات" لأرباب المعاشات وإجبارهم على دفع إتاوة نظير صرف المعاشات بالنيابة عنهم. وأضاف فرغلى أن باب الصرف سيفتح مرة أخرى بعد العيد للذين لم يتمكنوا من صرف معاشهم بعد.

طلال شكر، عضو اتحاد المعاشات، وصف عملية الصرف بالمهزلة، وقال إن السبب فيها هو تباطؤ وزارة المالية وهيئة التأمينات فى تحديد موعد الصرف "الإعلان عن الموعد بشكل مفاجئ أدى إلى تكالب المواطنين أمام شبابيك الصرف، خصوصاً مع اقتراب العيد".
هذا وسوف يعقد الاتحاد فى الثانى والعشرين من ديسمبر اجتماعاً مع مندوبى الاتحاد بالمحافظات لتقييم المرحلة السابقة. من ناحية أخرى تعكف لجنة قانونية على إعداد مشروع قانون ينظم عمل الاتحاد، من المقرر عرضه على مجلس الشعب بمجرد الانتهاء من مناقشته، وسوف يقدمه مجموعة من نواب المجلس أعضاء الاتحاد (20 عضواً) من بينهم النواب جمال زهران، وحامدين صباحى، وسعد عبود .