عززت قوات الشرطة تواجدها فى محافظة أسوان عن طريق قيامها باستعدادات أمنية مشددة، بعد أن ترددت أنباء فى أسوان عن خروج مسيرة شعبية نوبية بعد صلاة العيد، على خلفية مقتل الشاب النوبى عبد الوهاب عبد الرازق، الذى لقى مصرعه برصاص ضابط شرطة فى الثالث والعشرين من نوفمبر الماضى.
وذكرت مصادر أمنية أن هذه الإجراءات تأتى بمثابة إجراءات وقائية، خاصة أن هناك آلاف المغتربين، الذين قدموا إلى أسوان لقضاء إجازة العيد بين أسرهم، وعلموا بالحادث بسيناريوهات مختلفة.
وقالت المصادر إنها ستعزز التواجد الأمنى أمام مستشفى أسوان التعليمى، ومنطقه السيل الريفى موقع الحادث، وفى مداخل الطرق الرئيسية خشية إغلاقها و تجدد أحداث العنف من جديد.
يذكر أن هذا الحادث قد أثار غضب النوبيين الذين قاموا بقطع طريق السيل فى أسوان، وتجمعوا بأعداد كبيرة حول المستشفى العام ورفضوا استلام الجثة أو دفنها، قبل تسليمهم الضابط القاتل، والذى يدعى محمد لبيب، وأطلقت قوات الأمن المركزى الغازات المسيلة للدموع لتفريق هذه التجمعات.
اليوم السابع تعتذر عن كلمة طائفى وتصححه للقراء
