أكدت السيناتور هيلارى كلينتون، المعينة بمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية فى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما، لرئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، أنها ستعمل على إرساء السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقالت مصادر مقربة من أولمرت، إن اتصالاً هاتفياً مطولاً جرى أمس السبت بين أولمرت وكلينتون، وإن أولمرت تولد لديه انطباع بأن كلينتون ستكون مشاركتها على نحو كبير فى العملية الدبلوماسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال أحد مستشارى أولمرت "إن رئيس الوزراء يرى أن السيناتور كلينتون صديقة حقيقية لإسرائيل، وقد تعهدت بأنها ستواصل العمل على إرساء السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط".
وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، على موقعها الإلكترونى على شبكة الإنترنت، إلى أن كلينتون تحدثت أيضاً مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى التى تتولى زعامة حزب كاديما، ووزير الدفاع إيهود باراك نهاية الأسبوع الماضى، موضحة أن ليفنى أعربت عن ثقتها فى أنها ستتعاون مع كلينتون "من أجل خلق واقع أفضل للشرق الأوسط وللعالم".