وتعهد الرئيس الفلسطينى بتمكين حجاج غزة ممن منعوا من الحج هذا العام من أداء الفريضة العام المقبل، قائلاً "من لم يتمكن هذا العام من أداء الحج من غزة سيحتفظ بحقه للعام المقبل".
وبشأن إمكانية معالجة أزمة حجاج غزة فى الساعات المقبلة، استبعد الرئيس الفلسطينى إمكانية ذلك بسبب ضيق الوقت وإلغاء الحجوزات من قبل شركات النقل. وأكد أن السلطة قامت بتأمين عشرات الحافلات والعبارات وتعاقدت مع ناقلين جويين إلا أن حماس عرقلت كل هذه المساعى بعنادها غير المبرر، حيث أعيد الحجاج من منفذ رفح إلى بلدانهم وقراهم بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة، نافياً الاتهامات التى تسوقها حماس بشأن قلة عدد التأشيرات وعدم عدالة التوزيع.
باب الحوار

عدد من حجاج قطاع غزة يتظاهرون أمام إحدى بوابات معبر رفح للسماح لهم بالحج
وعن إمكانية استئناف الحوار مع حماس، أكد أن السلطة لم تغلق يوماً نافذة الحوار، متهماً حماس دائماً بالتلكؤ ورفض كل أشكال الحوار، مستشهداً على ذلك بما سماه مقاطعة حركة المقاومة الإسلامية فجأة وبلا مقدمات للحوار الذى كان مقرراً عقده أواخر نوفمبر الماضى فى القاهرة. وكشف عباس عن جهود مصرية رفيعة المستوى تبذل لعقد جولة جديدة من الحوار، مؤكداً أن السلطة ستشارك دون قيود أو شروط وستقبل بكل ما تطلبه حماس إذا كان منطقياً ويصب فى صالح الشعب الفلسطيني.