بعد منع مشاركته فى مؤتمر "تحالف الحركات الشبابية" بأمريكا

نص خطاب عضو 6 أبريل الممنوع من السفر

السبت، 06 ديسمبر 2008 12:58 م
نص خطاب عضو 6 أبريل الممنوع من السفر المنع من السفر أحدث محاولات الدولة للتضييق على شباب 6 أبريل - تصوير: عصام الشامى
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد نصار عضو حزب الغد " أيمن نور" وأحد الداعين لإضراب 6 أبريل, أن سبب منعه من السفر إلى الولايات المتحدة هو خشية الداخلية على حد قوله من أن يتحدث عن مبارك ونظامه فى أمريكا مما قد يؤثر على الدعم الأمريكى لمصر، وأضاف أن ضابط أمن الدولة بعد احتجازه لمدة ساعة إلا ربعاً بالمطار أفرج عنه قائلاً, سنتركك تلك المرة فقط, ورفضوا أعطائه حقائبه وجواز سفره إلا بعد خروجه من المطار. يذكر أن نصار كان قد تلقى دعوة من وزارة الخارجية الأمريكية للمشاركة فى مؤتمر "تحالف الحركات الشبابية"، الذى سينعقد فى نيويورك فى الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر.

وأضاف أحمد نصار, أن مركز هشام مبارك سيتولى البحث فى قضية منعه من السفر, خاصة أنه سافر من قبل دون أن يتعرض لأى مشاكل.

وكان أحمد نصار قد أعد كلمة لإلقائها فى المؤتمر ننشر نصها الكامل فى السطور التالية كما وردتنا:

"أشكركم على دعوتكم لى للحضور وأيضا أهنئ الشعب الأمريكى بفوز المرشح الديمقراطى السيناتور أوباما برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وهذا يرجع إلى الحرية والديمقراطية التى تتمتعون بها فى بلادكم والتى للأسف لم نشعر بها فى بلادنا منذ 28 عاماً, لقد جئت إلى هنا ليس لأطلب من الولايات المتحدة الأمريكية دعم حركات المعارضة المصرية, ولكنى جئت لأطلب أن تكف الإدارة الأمريكية عن دعم الأنظمة المستبدة بالعالم, فرياح الحرية عندما تهب على دوله ما فهى تقوى كل الحركات الداعية للتغيير فى الدول الأخرى, ما تفعله إدارة جورج بوش من مسرحيه هزلية, حيث تقوم بالضغط على الحكومة المصرية تطالبها بتحقيق الديمقراطية عندما تريد تحقيق أشياء معينة بالمنطقة كضرب العراق أو حصار غزه مثلاً, وبالطبع الحكومة المصرية تغض البصر عما تفعله إدارة بوش بالمنطقة مقابل أن تغض إدارة بوش بصرها عن انتهاكات حقوق الإنسان بمصر, بل على الأكثر من ذلك نجد أيضا إدارة بوش تدعم الاستبداد والدكتاتورية بالعالم, فنجد أن الأساور الحديدية التى تم تقييدنا بها فى أحداث إضراب 6 أبريل مصنوعة بأمريكا وأيضا عربات الترحيلات التى ترحلنا إلى السجن أمريكية, فقد تم سجننا باستخدام الموارد الأمريكية, إدارة بوش تطالب فى الظاهر بالديمقراطية أما فى الباطن فهى تدعم الاستبداد سياسياً ومادياً, فكل ما نطلبه إن كنتم لا تستطيعون دعم الديمقراطية أن ترفعوا أيديكم عنا ولا تدعموا النظام الحاكم, فهو ليس بحاجة لقوة فوق قوته.

جئنا أيضا لنقول للعالم أجمع, إن هناك بمصر حركة معارضة مدنية بدأت تزداد قوتها منذ انتخابات الرئاسة, وترشح الدكتور أيمن نور وحتى الدعوة لإضراب 6 أبريل والذى لم يشترك فيه الإخوان المسلمين, ورغم ذلك كان حدثاً قوياً سوف يتحدث عنه التاريخ المصرى.

فما تدعيه الحكومة المصرية من أنه لا بديل فى مصر عن النظام الحاكم إلا الأخوان المسلمين, هو خطاب توجهه الحكومة المصرية للخارج حتى يشعر بالذعر من أن يصل إلى الحكم جماعات إسلاميه فيدعم الخارج نظام مبارك الاستبدادى, جئنا لنقول إن هناك تيار مدنى يجب النظر إليه كبديل سياسى قوى للنظام الحاكم, فتوقفوا عن دعم النظم المستبدة فالإخوان المسلمين نعم أقوياء, ولكننا أيضا لسنا ضعفاء.

نأمل كثيراً أن يتغير الوضع فى ظل إدارة الرئيس أوباما الذى يعد بداية حقيقية للتغيير فى الولايات المتحدة, وكلنا نعلم أن الشعب الأمريكى شعب طيب لا يستحق ما تشعر به شعوب العالم اتجاهه بسبب إدارة جورج بوش السيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة