حالة من الغضب والاستياء أصابت مرتادى العيادات الخارجية لمستشفى الزقازيق العام بالأحرار وطلبة مدرسة التمريض والمعهد الفنى الصحى، والسبب قيام مديرية الصحة بالشرقية بإسناد عملية بناء سور خارجى سيؤدى إلى إعاقة المرور من وإلى المستشفى.
قرار المديرية يهدف لاستعادة سيطرتها على قطعة أرض تابعة للعيادة الخارجية، كان أحد المحامين قد وضع يده عليها منذ مطلع الشهر الماضى، بدعوى أنه اشتراها من ملاكها الأصليين. ووضعه لافتة تفيد ملكيته لها حتى أنه وضع سلكاً شائكاً عليها، وقام يقطع أشجار المستشفى.
ورداً على ذلك، قامت مديرية الصحة بحفر حفرة عميقة بطول 25 متراً تقريباً وعرض متر وعمق متر من أجل بناء سور وبوابة على المساحات التى استولى عليها المحامى، وأكد ملكيته لها، مما أدى إلى منع المرضى وطلبة معهد التمريض والمعهد الصحى من الدخول، إلا بواسطة سقالات خشبية منذ أسبوعين. إلا أن النزاع على الملكية انتقل إلى موقع العمل، وأدى إلى حضور الشرطة، وقام المحامى بتحرير محضر تحت رقم 16086 إدارى مركز الزقازيق لسنة 2008، متهماً وكيل وزارة الصحة وبعض المسئولين بها بارتكاب جريمة انتهاك حرمة ملك الغير والإتلاف العمدى وكذا سرقة الأشجار التى كان قد قطعها المحامى وباعت جزءاً منها مديرية الصحة بالمزاد.
كما قام المحامى بتقديم شكوى للنائب العام ضد المحافظ ووكيل وزارة الصحة وبعض المسئولين بها ووزارة الأوقاف، طالباً فيها الأمر بالتحقيق معه ووجه لهم إنذاراً على يد محضر، محذرا إياهم من تجاوز القانون وعدم التزام الشرعية واحترام الأحكام القضائية النهائية الباتة وإطلاق يد القانون، وكذلك سرعة نقل محارق النفايات السامة من على أرضه، وهدد بإزالتها خلال عشرة أيام من تاريخ أول أمس. وحتى الآن لم تبدأ التحقيقات بالنيابة لحسم الأمر.
بسبب نزاعات على أرض السور
مرضى مستشفى الزقازيق يدخلونها على سقالات خشبية
السبت، 06 ديسمبر 2008 01:02 م
النزاعات على الأراضى تهدد استقرار المرضى والعمال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة