ذكرت وسائل إعلام أمريكية أمس الجمعة، أن كارولين كينيدى الابنة الوحيدة للرئيس جون كينيدى التى لا تزال على قيد الحياة، قد تخلف هيلارى كلينتون فى مجلس الشيوخ فى حال استقالة عضوة مجلس الشيوخ عن نيويورك، لتولى منصب وزيرة الخارجية.
ونقلت محطة (آى.بى.سى.نيوز) عن مصادر فى الحزب الديمقراطى، قولها إن حاكم ولاية نيويورك (ديمقراطى) ديفيد باترسون اتصل بكارولين كينيدى بهذا الخصوص، وأن المحامية التى تبلغ من العمر 51 عاماً أخذت طلبه بعين الاعتبار.
ويعود إلى باترسون أمر تعيين خليفة هيلارى كلينتون، عندما تستقيل من مجلس الشيوخ. ويجب مع ذلك أن يشارك خليفتها فى انتخابات خاصة ستجرى فى 2010، وفى حال انتخب يحافظ على منصبه حتى الانتخابات التشريعية فى 2012.
من ناحية أخرى، نفى المتحدث باسم باترسون هذه الشائعات، وأوضح حسب (آى.بى.سى.نيوز) أن الحاكم "لم يتصل بعد بأى مرشح محتمل" مع إقراره بأن اتصالات جرت معه من قبل بعض الطامحين بالمنصب.
وقال إيرول كوكفيلد فى بيان، إن "جميع المحادثات المتعلقة بهذا الخيار تكون خاصة، والحاكم لا يدلى بأى تعليق حول التكهنات قبل اتخاذ قرار بهذا الخصوص".
ومن ناحيتها، أكدت صحيفة واشنطن بوست أن كارولين كينيدى هى "فعلا مهتمة بمجلس الشيوخ".
يذكر أن كارولين كينيدى عملت لصالح باراك أوباما، بعد تعيينه مرشح الحزب الديمقراطى للبيت الأبيض. وهى لم تصدر أى بيان بعد رواج هذه الشائعات، ولكن مسئولاً فى الحزب الديمقراطى، فضل عدم الكشف عن هويته، قال لصحيفة وول ستريت جورنال إنها مهتمة بالمنصب.
كما ذكرت محطة فوكس نيوز أن ابن عمها روبرت كينيدى، هو أيضاً مهتم بمنصب هيلارى كلينتون. وأشار آخرون، حسب (آى.بى.سى) إلى أن وزير العدل فى ولاية نيويورك أندرو كيومو هو أيضاً مهتم بالمنصب.