يعتزم الناشط القبطى كمال زاخر، المنسق العام لجبهة العلمانيين الأقباط، إصدار كتاب جديد تحت عنوان "العلمانيون والكنيسة".
يقول زاخر فى تقديمه للكتاب "لم يحدث أن تباينت المواقف ومن ثم ردود الأفعال، مثلما حدث مع ظهور "العلمانيين" كتيار فكرى فى الشارع القبطى بل والمصرى بالأساس، إذ تراوحت تلك المواقف وردود الأفعال بين اعتبارهم تياراً إصلاحياً طال غيابه، وبين اعتبارهم تياراً هداماً تم زرعه داخل الكنيسة من جهات ما، لتقويض وهدم مسيرة النهضة التى يقودها قداسة البابا شنودة الثالث، ولم يتوقف أحد ليقرأ ما قدموه من رؤى ودراسات وأوراق أو لتحليل ما عقدوه من مؤتمرات.
قال زاخر لليوم السابع، إن الكتاب يوضح ردود الأفعال التى حدثت منذ ظهور "العلمانيين فى الحياة السياسية فى الكنيسة" كتيار فكرى فى الشارع القبطى، وأوضح أن الهدف من الكتاب توضيح رؤية العلمانيين، وهل هى مطابقة لمواقف الكنيسة أم لا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة