هبوط الوظائف الأمريكية بأكثر من نصف مليون وظيفة فى نوفمبر الماضى

تراجعت الوظائف الأمريكية بأكثر من نصف مليون وظيفة خلال شهر نوفمبر الماضى، وهى أسرع وتيرة تراجع تشهدها منذ نحو 34 عاما، فيما قفزت مستويات البطالة الأمريكية لأعلى مستوياتها منذ 15 عاما، بسبب التباطؤ الاقتصادى الذى تعانى منه الولايات المتحدة أضخم اقتصاديات العالم، ما يشير إلى أن عبء هذا الإرث من الاقتصاد المضطرب الملقى على عاتق "باراك أوباما"، سيطول أمده لفترة طويلة خلال السنوات الأولى من رئاسته.

وكشف تقرير لوزارة العمل الأمريكية صدر اليوم، الجمعة، بواشنطن تراجع حجم الوظائف الأمريكية بمقدار 533 ألف وظيفة فى نوفمبر الماضى، وهو أضخم انخفاض تشهده منذ عام 1974، ومقابل تراجعها بمقدار 320 ألف وظيفة فى أكتوبر السابق له.

وأشار التقرير إلى صعود مستويات البطالة الأمريكية إلى 6.7% خلال شهر نوفمبر الماضى، وهو أعلى مستوياتها منذ عام 1993. وتجاوزت نتائج التقرير توقعات الخبراء، من حيث مستويات الوظائف، حيث أشارت نتائج المسح الذى أجرته مؤسسة بلومبرج فى وقت سابق على عدد من الخبراء الاقتصاديين توقعوا تراجع حجم الوظائف الأمريكية بمقدار 335 ألف وظيفة فقط فى الشهر الماضى، فيما قدروا وصول مستويات البطالة إلى 6.8% خلال الشهر ذاته.