مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية لـ«اليوم السابع»:

نرفض ربط المعونة بالإفراج عن أيمن نور.. ونتعامل مع نواب الإخوان فى البرلمان

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 05:54 ص
نرفض ربط المعونة بالإفراج عن أيمن نور.. ونتعامل مع نواب الإخوان فى البرلمان سكوبى أثناء رحلتها فى قناة السويس - تصويرعمرو دياب
وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مارجريت سكوبى السفيرة الأمريكية بالقاهرة أن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض ربط المعونة الأمريكية بأى شروط، كالإفراج عن أيمن نور رئيس حزب الغد السابق، أو العفو عن د.سعدالدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، وقالت إن موقف أمريكا من ملفى الحريات والإصلاح السياسى معروف وواضح للجميع، لكن هناك قضايا لا يمكن التدخل فيها، أو الضغط على الحكومة المصرية حيالها، مضيفة أن ذلك لا يعد فشلا للدبلوماسية الأمريكية فى مصر.

وأضافت السفيرة الأمريكية فى حوار لـ«اليوم السابع» ينشر كاملا على موقع الجريدة الإلكترونى أن مصر يمكن أن تكون من الدول الرائدة فى المنطقة فيما يتعلق بالإصلاح السياسى، لكن المصريين وحدهم يملكون تقرير ذلك، وأن الولايات المتحدة ستساند ما سيقرره المصريون.

سكوبى قالت إن الولايات المتحدة لن تتدخل بأى شكل فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى مصر، لأنها انتخابات مصرية، لاختيار رئيس مصرى، وهو أمر يعنى الشعب المصرى بالأساس، مشيرة إلى أنها تنتظر انتخابات تسير وفقا للقانون والدستور، بشكل عادل وشفاف يستطيع كل الشعب المصرى المشاركة من خلالها لاختيار رئيسه القادم، مؤكدة انحياز بلادها إلى اختيار الشعب فى كل الحالات.

السفيرة الأمريكية استبعدت أن يكون الرئيس القادم من الإخوان المسلمين، وقالت إن القانون المصرى يمنع قيام الأحزاب على أساس دينى، مشيرة بذلك إلى عدم وجود إطار شرعى يستطيع الإخوان أو الإسلاميون من خلاله خوض الانتخابات الرئاسية القادمة، ونفت سكوبى وجود أى علاقة تجمعها بجماعة الإخوان المسلمين كجماعة منظمة، لأن القانون المصرى لا يعترف بها، لكنها أكدت أنها تتعامل مع أعضاء الجماعة الـ88 بالبرلمان كنواب مستقلين.

ونفت سكوبى تراجعها عن التزاماتها تجاه القضايا المختلفة فى مصر، مؤكدة أن الولايات المتحدة لها أجندة معروفة ومحددة تجاه القضايا المختلفة، تدعم من خلالها الحريات وتعلى من حقوق الإنسان، مضيفة أن الرئيس الأمريكى قد يتحدث عن هذه الملفات أحيانا، لكن الشعوب هى التى تقرر نوع الديمقراطية التى تريدها وعندما تساعد الولايات المتحدة هذه الشعوب فإنها تساعدها بناء على الديمقراطية التى اختاروها، لأنها الأنسب لهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة