مظاهرات بالأردن لكسر حصار غزة

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 04:26 م
مظاهرات بالأردن لكسر حصار غزة مطالبات بكسر الحصار عن غزة - AFP
عمان (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك ما يزيد عن ألفين وخمسمائة شخص اليوم, الجمعة، فى مسيرة وسط عمان نظمتها الحركة الإسلامية فى الأردن، احتجاجا على الحصار المفروض على قطاع غزة، وتأييدا لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وحمل المشاركون خلال المسيرة التى انطلقت من الجامع الحسينى الكبير وسط العاصمة عمان، عقب صلاة الجمعة، إلى قرب مبنى أمانة العاصمة، لافتات كتب عليها "غزة لن تنهار وسيكسر الحصار"، إضافة إلى أعلام أردنية وأعلام جماعة الأخوان المسلمين الخضراء. وتقدمهم نحو عشرة أطفال يمثلون "معاناة" أطفال غزة يحملون أرغفة خبز وقوارير فارغة كتب عليها "ماء، وكاز، وسولار"، إضافة إلى صندوق أدوية، فيما ارتدى بعضهم ملابس الإحرام فى إشارة إلى الممنوعين من الحج فى قطاع غزة.

وهتف المشاركون "بالروح بالدم نفديك يا غزة"، و"من عمان طلع القرار لازم يكسر الحصار"، وما لبثت الهتافات حتى تحولت إلى أخرى مؤيدة لحركة حماس بينها "سيرى سيرى يا حماس أنتى مدفع وإحنا رصاص". كما هتفوا "يا حماس استمرى تحت الحصار استمرى، استمرى بالصمود ولا تكترثى لليهود، لا تكترثى بالحصار شعبك من خلفك جبار".

وقال همام سعيد، المراقب العام للإخوان المسلمين فى الأردن، "نوجه رسالة إلى الحكومات العربية نقول من خلالها، عار عليكم أن تحاصر غزة، وأن تشاركوا فى حصارها، لا يجوز لمصر العربية أن تغلق أبوابها عن غزة، وأن تكون حكومة مصر واليهود ضد أبناء غزة". وطالب سعيد "أهل مصر بكسر هذه الأبواب وفك الحصار عن إخواننا فى فلسطين، يجب مد أهل غزة بالغاز والماء والوقود والطعام والشراب، هذا واجب على جميع المسلمين".

وكان عشرات الأردنيين تجمعوا الأربعاء الماضى، أمام مبنى السفارة المصرية فى عمان، مطالبين بفتح معبر رفح، وكسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة بناء على دعوة النقابات المهنية الأردنية. وفرضت إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ سيطرة حركة المقاومة الإسلامية عليه فى يونيو 2007، فى محاولة لوقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على الأراضى الإسرائيلية. وعززت هذا الحصار فى الخامس من نوفمبر الماضى، إثر إطلاق صواريخ فلسطينية ردا على توغل للقوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة