أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، أن السبيل الوحيد لإقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وتبديد مخاوفه، يكمن فى اتفاق سلام ينهى الاحتلال والنزاع، ويسمح بإقامة دولة لفلسطين تعيش فى سلام جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ولفت كى مون إلى أن الفلسطينيين يعانون منذ أكثر من 60 عاما من الحرمان من حقوقهم غير القابلة للتصرف، ومنها الحق فى تقرير المصير وإقامة الدولة، وفى الوقت نفسه، يشعر الإسرائيليون بانعدام الأمن.
جاء ذلك فى رسالة وجهها بان كى مون، إلى احتفال نظمته اليوم, الجمعة, اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا "اسكوا" فى مقر الأمم المتحدة ببيروت، بمناسبة "اليوم الدولى للتضامن مع الشعب الفلسطينى"، برعاية الرئيس ميشال سليمان ممثلا بوزير الدولة الدكتور خالد قبانى، وبمشاركة ممثل منظمة التحرير الفلسطينية فى لبنان عباس زكى.
وشارك فى الاحتفال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذى للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا، بدر عمر الدفع، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان مايكل وليامز، والأمين العام لوزارة الخارجية اللبنانية بالوكالة السفير وليم حبيب، وحشد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والإعلامية والاقتصادية والثقافية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، فى رسالته، إن الرئيسين الإسرائيلى شيمون بيريز والفلسطينى محمود عباس أطلقا مجددا المفاوضات الثنائية قبل عام فى أنابوليس، واتفقا على السعى لإبرام معاهدة سلام بحلول نهاية عام 2008، إلا أنه رغم نجاحهما فى بناء الثقة، غير أنه من المستبعد التوصل إلى الاتفاق فى الوقت المحدد.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة