صناعها يعتبرون التغيير مطلوبا

عمر وسلمى ونمس بوند وعمليات خاصة.. أجزاء ثانية بأبطال وكتاب ومخرجين مختلفين لأن «السر فى الحبكة»

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 05:17 ص
عمر وسلمى ونمس بوند وعمليات خاصة.. أجزاء ثانية بأبطال وكتاب ومخرجين مختلفين لأن «السر فى الحبكة»
محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استثمار النجاح أسهل وأضمن من صنع نجاح جديد، واللعب على المضمون أفضل لدى الكثيرين من خوض تجارب لا يعرفون نتائجها، هذا ما يؤكده عدد من منتجى السينما بإعلانهم عن بدء تصوير أجزاء ثانية من أفلامهم التى عرضت مؤخرا وحققت نجاحا متفاوتا من النجاح، وعلى رأسها فيلم «عمر وسلمى» بطولة تامر حسنى ومى عز الدين وتأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج أكرم فريد، وفيلم «نمس بوند» بطولة هانى رمزى تأليف طارق عبد الجليل وإخراج أحمد البدرى، و«عمليات خاصة» بطولة تامر هجرس ونبيل عيسى وخالد سليم وإخراج عثمان أبو لبن. اللافت للنظر أن الأجزاء الثانية من هذه الأفلام ستشهد تغييرا فى بعض أبطالها خاصة الأدوار النسائية، وتغييرا فى بعض مؤلفيها الأصليين، حيث يستكمل كتابتها مؤلفون آخرون.

أحمد عبدالفتاح انتهى من كتابة الجزء الثانى لفيلم «عمر وسلمى»، ويتناول فيه الطلاق وآثاره السلبية على الأسرة والمجتمع، وهو يختلف تماما عما تناوله فى الجزء الأول الذى ركز فيه على قصة حب بين «عمر» شاب جامعى مستهتر وله علاقات نسائية كثيرة، و«سلمى» التى يرتبط بها وتنجح فى تغييره حتى يصبح أكثر التزاما، ويتناول الجزء الثانى حياة «عمر وسلمى» بعد الزواج، ويقوم ببطولته تامر حسنى أيضا بينما لم يتم الاتفاق بشكل نهائى مع مى عز الدين. عبد الفتاح لا ينكر أن نجاح الجزء الأول جعله يتحمس لكتابة الثانى، ولكنه يقول إن كثرة حالات الطلاق لفتت نظره بشدة فقرر أن يناقشها فى هذا الفيلم، موضحا أن ظاهرة «الأجزاء» تنتشر فى السينما العالمية بصورة كبيرة وأنه ليس هناك ما يمنع من تقديمها فى مصر، مادام هناك معالجة جديدة وتطورات فى القصة الأولى.

عثمان أبو لبن مخرج فيلم «عمليات خاصة» الذى عرض فى العام الماضى أكد لـ «اليوم السابع» أنه بصدد إخراج جزء ثان منه لكن يكتبه مؤلف آخر غير عمر طاهر وأحمد عيسى اللذين كتبا أحداث الجزء الأول، وتحفظ أبو لبن، وامتنع عن ذكر اسم المؤلف أو أحداث العمل قائلا: «التحضير له مازال فى طى الكتمان، ولن أتحدث عن أية تفاصيل حتى ننتهى بالفعل من الإعداد له بصورة كاملة»، مشيرا إلى أن قصته ستختلف عن الجزء الأول تمام الاختلاف، وأنه سيناقش من خلاله قضية أخرى، ولم يتم الاتفاق بعد على أبطاله، وأوضح عثمان أنه لم يحدد بعد موعدا لتصوير الفيلم، الذى ستدور أحداثه فى إطار من الأكشن والإثارة.

طارق عبد الجليل مؤلف فيلم «نمس بوند» يكتب الجزء الثانى منه حاليا ولكنه لم يستقر على اسمه النهائى بعد، موضحا أنه سيتناول محاولات الضابط «شريف النمس» لملاحقة واستعادة بعض الأموال التى تم تهريبها من البنوك المصرية إلى الخارج لحساب أحد رجال الأعمال، ولكنه يتعرض لسلسلة من المواقف الطريفة، حيث يعتمد الفيلم على كوميديا الموقف. أما مخرج الفيلم أحمد البدرى فيؤكد أن هانى رمزى سيقوم ببطولة الجزء الثانى، وأيضا سيشارك فيه أحمد راتب ولطفى لبيب وخالد محمود، بينما تم استبعاد دوللى شاهين لأن دورها انتهى مع أحداث الجزء الأول، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن نجاح الجزء الأول يحمله مسئولية مضاعفة لأنه يخشى المقارنة بين الجزأين.

فيلم «الفرح» للمخرج سامح عبدالعزيز وتأليف أحمد عبد الله لاحقته شائعات عدة حول كونه جزءا ثانيا من فيلم «كبارية» لنفس المخرج والمؤلف وهو ما نفاه كل منهما عند بدء التصوير، ويؤكد سامح أن السبب فى هذا، هو مشاركة الكثير من أبطال «كبارية» فى «الفرح» ومنهم خالد الصاوى وجومانا مراد وماجد الكدوانى ودنيا سمير غانم ومى كساب وياسر جلال ومحمود الجندى وبعض الوجوه الجديدة. ويوضح أن «الفرح» عمل فنى مختلف تماما، وأنه يتوقع له نجاحا كبيرا عند عرضه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة