فى أربع سنوات استطاع البنك المركزى المصرى بقيادة فاروق العقدة أن يحقق نتائج مذهلة، بعد أن انتهى من تنفيذ المرحلة الأولى فى برنامج الإصلاح المصرفى، وهذا النجاح والتفوق يعد فخراً لكل الدول النامية، والتى يجب أن تستفيد منه لتنفيذ برامجها الإصلاحية.
هذا بعض مما قاله «جون تريشيه» محافظ البنك المركزى الأوروبى، الذى يعد بنك البنوك فى دول الاتحاد الأوربى، وهو أكبر بنك مركزى على وجه الأرض بعد البنك المركزى الأمريكى.
أما عن «جون تريشيه» فهو من الشخصيات المصرفية التى تحوز ثقة المتخصصين، والمواطن الأوروبى، بعد أن أثبت جدارة فائقة عند توليه منصب محافظ البنك المركزى الفرنسى عام 93، وبعد أن شغل حقيبة وزارة المالية الفرنسية، وحقق إنجازات هائلة فى وقت قصير.
«تريشيه» فى مدينة الإسكندرية عقب انتهاء مؤتمر الأرومتوسطى الذى شارك فيه 22 محافظاً للبنوك المركزية المطلة على حوض البحر المتوسط، كَرر، وأكد أنه لولا نجاح مصر فى برامجها الإصلاحية خلال السنوات الأربع الفائتة لأصيب القطاع المصرفى المصرى فى مقتل بسبب الأزمة المالية العالمية!!
تصوروا لو أن «فاروق العقدة » المؤهل فى أمريكا، و«المُؤْمِنُ» بأن مصر إذا أحسنت إدارة مواردها تستطيع أن تحقق «طفرة»، يتحدث عنها العالم باحترام، ويمكنها أن تحقق نهضة شاملة تجعلها «وطناً» جاذبا لكل أبنائه، ولجاليات كثيرة عاشقة لأم الدنيا.
وها هو «فاروق العقدة» فى 4 سنوات يحقق «طفرة» فى أداء البنك المركزى المصرى، كانت هى السبب الأول والرئيسى فى حماية اقتصادنا الوطنى من الانهيار فى ظل الأزمة المالية العالمية، وإذا كان رؤساء البنوك المركزية الكبرى فى العالم يشهدون لهذا الرجل بكل هذا النجاح، ويطالبون باقى دول العالم النامى بالتعلم والإفادة من تجربة مصر فى الإصلاح المصرفى.. فمن باب أولى أن «نرفع القبعة» لهذا «المصرى» الذى يستحق منا جميعاً التحية، والإشادة بإنجازاته، وهذا أقل حق من حقوقه علينا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
