عشرة الآف جنيه فقط، تحولت إلى قيد حول يدى، فمع عجزى عن سداد ذلك المبلغ سجنت، لأترك خلفى أطفالا، بلا أب أو أم، حاولا تأمين مستقبل أبنائهما لكن ما حدث عكس ذلك تماما..
فأنا متزوجة من صاحب محلات موبيليا ميسور الحال، بالمرج، أنجبت منه ولدين، وكانت حياتى معه سهلة بلا أية مشاكل، ولكن مع الوقت تكاثرت المشاكل والديون على زوجى، الذى أراد تأمين مستقبل أولاده من خلال الدخول فى صفقات خاصة بالأثاث، لكن الأمر انتهى به إلى دخوله السجن بعد توقيعه على شيكات بدون رصيد.. وكأى زوجة حاولت إنقاذه وإنقاذ نفسى، فقمت بالاتفاق مع عدد من التجار على منحى بضائع، للتخلص من تلك الأزمة، وهو ما وافقوا عليه وقمت بدورى بالتوقيع على عدد من الشيكات، والتى جاهدت على سدادها، مع وجود سوء حظ كبير، أدى لإغلاق محل الموبيليا، ولم يتبق سوى شيك بعشرة آلاف جنيه، لم أستطع سدادها، ورفض أى أحد من أسرتى إعطائى المبلغ رغم صغره، بالنسبة لحجم تجارتنا، ليتم تقديم الشيك للنيابة العامة، والتى أحالتنى بدورها إلى المحكمة التى قضت بحبسى ثلاث سنوات، بتهمة تحرير شيك بدون رصيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة