حرب «شارة الكابتن».. تشتعل بين شادى وأحمد حسن

هزيمة الأهلى المفاجئة أمام اتحاد الشرطة الرياضى بهدف نظيف أشعلت العديد من المشاكل والأزمات التى كانت تختبئ فى صفوف الفريق، يأتى فى مقدمتها تجدد الصراع الشرس بين شادى محمد وزميله أحمد حسن على حمل شارة قيادة الفريق، حيث شن كل منهما حربا شرسة ضد الآخر، وكانت البداية من جانب أحمد حسن الذى يسعى لتكوين حزب خاص به داخل صفوف الفريق ضد شادى محمد، وكانت بداية تكوين الحزب عندما أعلن عن مكافأة من جيبه الخاص للاعبين الشباب والخارجين من القائمة الأفريقية فى حالة فوز الأهلى بدورى رابطة الأبطال الأفريقى، وهو ما خلق التفافاً حوله والإشادة بروحه الجميلة مع زملائه فى الوقت الذى كانت فيه معاملة شادى لهؤلاء اللاعبين جافة، لقيامه بدور الكابتن وعدم تهاونه فى تنفيذ التعليمات خوفا من الجهاز الفنى. أحمد حسن لم يكتف فى حربه مع شادى محمد فى تكوين حزب، ولكنه وخلال جلسة مع بعض لاعبى الفريق وفى مقدمتهم أحمد السيد وأمير عبدالحميد وجه انتقادات لاذعة لشادى لهبوط مستواه وأنه يمثل نقطة ضعف فى صفوف الفريق بسبب الأخطاء التى يرتكبها مثلما حدث فى مباراة الشرطة ومن قبلها عدة لقاءات أخرى فى البطولة الأفريقية.

شادى محمد علم بهذه الآراء من أحد اللاعبين الذين كانوا يجلسون معه فى حضور أحمد السيد وأمير عبدالحميد، وقام بالرد السريع ووجه اتهامات علنية لحسن بأنه يهرب من المواجهات الصعبة بادعاء الإصابة، مثلما حدث فى الشوط الثانى من لقاء القطن الكاميرونى فى نهائى دورى رابطة الأبطال الأفريقى عندما تعرض الأهلى للضغط وزادت المباراة صعوبة، وجدنا أحمد حسن يسقط على الأرض دون مبرر ويطلب التغيير فى الوقت الذى شارك فيه بعد 48 ساعة فقط مع المنتخب الوطنى أمام بنين على أساس أن المباراة ودية، وسوف تدخله نادى العظماء العشرة فى مجاملة من حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى، ولو أنه مصاب بالفعل ما كان يستطيع المشاركة فى مباراة بنين، وللأسف فإن الجهاز الفنى استجاب لطلبه وتعجب من مشاركته غير المبررة أمام بنين.

محمد أبو تريكة لاعب وسط الأهلى علم من بعض زملائه بهذه الحرب الشرسة وينوى التدخل والجلوس مع كل منهما لتهدئة الأمور، خاصة بعد هزيمة الشرطة التى تسببت فى انشقاق كبير فى صفوف الفريق مع هذه الحرب الباردة التى اشتعلت بعد هذه الخسارة، وينوى أبوتريكة الاستعانة ببعض زملائه من الفريق، وأيضا معهم علاء ميهوب المدرب المساعد بالفريق وذلك قبل سفر الفريق إلى اليابان للمشاركة فى كأس العالم للأندية لتصفية الأجواء.