بعد أيام على مناقصة المحطة النووية

ثورة علماء «الطاقة الذرية» على توريث الوظائف والدرجات العلمية فى الهيئة

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 05:54 ص
ثورة علماء «الطاقة الذرية» على توريث الوظائف والدرجات العلمية فى الهيئة على إسلام - تصوير عمرو دياب
وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتجاج علماء هيئة الطاقة النووية الذى يأتى بعد أيام من إعلان مناقصة المشروع النووى يهدد بانفجار ووراءه أسباب أهمها عدم حسم أمر التجديد للدكتور على إسلام رسميا لرئاسة الهيئة بعد فترة التجديد الثالثة، هو أول أسباب تصاعد موجة الاحتجاج الحالية، على يد 50 إخصائيا من العاملين بالهيئة. تعجل مجلس إدارة الهيئة بنشر إعلان الدرجات الوظيفية الجديدة المطلوبة لهذا العام، منذ أيام رغم أنه ينشر فى شهر ديسمبر من كل عام، كان سبباً آخر لتفجر موجة الاحتجاجات، خاصة أن الإعلان طلب لأول مرة فى تاريخ الهيئة تعيين معيدين من بين العاملين بعقود مؤقتة، الأمر الذى فسره بعض الإخصائيين بالهيئة على أنه مفصل على مقاس ابنة د. سيد حجازى، رئيس المركز القومى لبحوث تكنولوجيا الإشعاع، والتى تعمل بعقد مؤقت فى أحد مشروعات الهيئة.

هذه الأجواء الغامضة، دفعت 8 من الإخصائيين والحاصلين على درجة الدكتوراة إلى طلب مقابلة رئيس الهيئة، والتظلم من تأخير تعيينهم على كادر الجامعة حتى الآن، لكنه رفض مقابلتهم، كما تؤكد د. هدى حنفى، خبيرة الهندسة الكيميائية بالهيئة، وأشر على تظلمهم بعبارة «غير مطابقين لشروط التعيين» الدرجات الوظيفية أيضاً من بين الأسباب القوية لتذمر العاملين بالهيئة، والذى بدأ بعد تعيين ابنة د. ليلى فكرى نائب رئيس الهيئة، رغم ترتيبها المتأخر فى كشوف الحاصلين على درجة الماجستير، لتتخطاهم جميعا بعد تحديد تخصصها بالاسم فى اللائحة الداخلية للهيئة.

د. محمد نويتو الخبير بالهيئة استنكر تحديد اللائحة للدرجات الوظيفية المطلوبة لتعيين أبناء أعضاء مجلس الإدارة، وإصرار أعضاء المجلس على نفى حقيقة أن التعيينات مرتبطة بصلات القرابة من ناحيته أكد د. محمد طه القللى، نائب رئيس الهيئة، أنه لا صحة لمزاعم المحتجين، وأوضح أن هناك قواعد للتعيين فى الدرجات الخالية، تعتمد من مجلس إدارة الهيئة ثم وزير الكهرباء. مضيفا أن القواعد تطبق على الجميع، دون استثناء، أما عن السبب فى أن اللائحة التى وضعها مجلس إدارة الهيئة أتى باثنين من أبناء العاملين فى عامين متتاليين، علق القللى «مالهاش علاقة، القواعد بتمشى على الكل، واللى ليه حق بيتعين». وهو الرأى نفسه الذى أدلت به د. ليلى فكرى وأضافت أن أى مخالفات يمكن دراستها إذا ثبت وجودها. مؤكدة أن البدلات ستكون السبب الثالث لاحتجاج العاملين بهيئة المواد النووية.

لمعلوماتك..
1955 تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية التى أصبحت هيئة الطاقة الذرية فيما بعد.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة