تنمية الصعيد وسيناء.. وعود لا تنفذ

الجمعة، 05 ديسمبر 2008 05:38 ص
تنمية الصعيد وسيناء.. وعود لا تنفذ سيناء.. فى انتظار الحكومة ووعود محيى الدين
محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنمية الصعيد وسيناء.. هدف وضعته القيادة السياسية منذ عقدين من الزمان لكن لم يتحقق إلا القدر البسيط من الاستثمار فيه.. فالصعيد مازال على حاله وهناك حالة من عدم الرضا بين أبناء الإقليم تؤكد هذا الاتجاه.

مروان فايق، من جمعية مستثمرى الصعيد ينتقد بشدة التباطؤ الحكومى فى تنمية جنوب مصر الملىء بالخيرات لكن والكلام لفايق الدولة فى واد والواقع المرير فى واد آخر.
واستغرب «فايق» أن تخصص الحكومة 500 أو 600 مليون جنيه لتنمية هذه المنطقة الكبيرة، مشيرا إلى أن هذه المبالغ لا فائدة منها لسببين، الأول أنها هزيلة جدا لا تتناسب وحجم الثروة الطبيعية والبشرية التى تتمتع بها المنطفة، والثانى أن البيروقراطية مازالت تحكم عمل الحكومة فى كل القطاعات وللأسف تقدمنا بمئات المقترحات للمشاركة فى عملية التنمية بدون أن نتلقى الرد المناسب من أى جهة.

فى سيناء الوضع الاستثمارى لا يختلف كثيرا عنه فى الصعيد ربما يكون أسوأ وسط حالة من الاحتقان لدى غالبية سكان الإقليم الذين يرون، للأسف، فجوة غير مبررة بين ما تعلن عنه الحكومة وما ينفذ على أرض الواقع.

وقام محيى الدين منذ أن تولى مهام عمله فى يوليو 2004 بالكثير من الزيارات الميدانية فى الداخل للوقوف على حالة الاستثمار فى مصر، وتفعيل القوانين الصادرة فى هذا الاتجاه فى إطار الإصلاحات القانونية الخاصة بالاستثمار ومنح الكثير من التسهيلات فى السوق الداخلى والخارجى.

وبرغم أن محيى الدين أكثر الوزراء زيارة إلى محافظات الصعيد فى محاولة لتفعيل ما أطلق عليه «مشروعات تنمية الصعيد» التى وجه الرئيس مبارك الحكومة لتنفيذها، واعتبرها على رأس المشروعات القومية، إلا أن صبحى شفيق أحد مستثمرى الصعيد البارزين يقلل من قيمة هذه الجولات مشيرا إلى أنه رغم استمرارها فإن الأوضاع السيئة مازالت هى السائدة فى الصعيد ومازالت إجراءات ومناخ الاستثمار فى حالة متردية جعلت معظم المستثمرين يهربون منه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة