اخترنا مصالحنا قبل اختيار زاهر

باعتراف أعضائها.. اختارت الجمعية العمومية لاتحاد الكرة مصالحها، قبل أن تختار سمير زاهر وقائمته.. فأندية الصعيد جاءت للجبلاية، وهى تتخذ قرارا لا رجعة فيه، بتأييد جبهة زاهر بالكامل واختلفت الأسباب.. فهناك من أشاد بالدعم المادى رغم قلته الذى تلقته الأندية طوال فترة تولى مجلس زاهر.. وآخر عبر عن سعادته بتحمل اتحاد الكرة مصاريف انتقالات الحكام، الذين يديرون مباريات فرقها.. وهناك من أكد أن المجلس السابق كان يوافق دائما على قيد قوائم الفريق، رغم وجود مديونيات لصالح الاتحاد لدى هذه الأندية وهو يعد مخالفا للوائح وعلق مصدر بأحد أندية الصعيد حول هذه النقطة، بأن أحمد شاكر أمين الصندوق كان يعطى أوامره للموظفين بتسجيل القوائم قائلا «سجلوا القوائم دى أندية فقيرة واحنا عندنا فلوس كثيرة».

بالإضافة إلى قيام مجدى عبد الغنى، وحازم الهوارى عضوى مجلس الإدارة بعلاج مهاجم مركز شباب ناصر بملوى، على حسابهما الخاص، بعد إصابته بقطع فى الرباط الصليبى ولم يستطع النادى علاجه.. أما قبل الانتخابات بأيام، فقد استغل أعضاء جبهة زاهر نجوميتهم وشعبيتهم فى إبهار أندية الصعيد من خلال زياراتهم فى حين وجدوا تجاهلا تاما من جانب باقى المرشحين، فمثلا كمال درويش عندما زار محافظة المنيا لم يتوجه لمقر الأندية أعضاء الجمعية العمومية، وإنما زار جامعة المنيا، وانتظر أن تأتى له الأندية، وكأن الجامعة هى التى ستعطيه صوتها فى الانتخابات.. أما أشرف شاكر المرشح الثالث على مقعد الرئاسة، والذى لم يحصل على أصوات نهائياً، فإنه اكتفى بإجراء اتصالات هاتفية بممثلى الأندية ليلة إجراء الانتخابات.. المرشح الرابع أسامة خليل لم يكن جادا فى التربيطات الانتخابية.