لقى المواطن سعيد العفيفى الهوارى مصرعه داخل حجز قسم شرطة منوف فى ظروف غامضة، وتم دفنه أول أمس، الثلاثاء، رغم أن تقرير مفتش الصحة أشار إلى احتمال وجود شبهة جنائية فى وفاته، وفقا لما ذكره أهالى الضحية الذين رفضوا استلام جثته فى البداية.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الخميس الموافق 27 /11 / 2008 م، حيث كان المتوفى يقود سيارته على الطريق الصحراوى، واصطدمت سيارته بأخرى، ونجم عن هذا الحادث كسر مضاعف برجليه وإصابات بالرأس، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم علاجه بمستشفى اليوم الواحد على الطريق الصحراوى، ورجع لمنزله فى نفس اليوم بعد أن تم تجبيس قدميه.
فى يوم السبت الموافق 30 / 11 /2008، قام ضابط شرطة منوف أحمد جبر، بالقبض على المتوفى من منزله الساعة الحادية عشر مساءً، وهو لا يستطيع الحركة نتيجة الحادث وتجبيس رجليه.
تم أخذه على نقطة شرطة قرية طملاى، وتم تحرير محضر له بحيازة مخدرات وعرض يوم الأحد 1/ 12/2008 على نيابة منوف التى حققت فى الواقعة، وكان المتوفى ينزف دماً أثناء التحقيق، وأمرت النيابة بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق، وحبسه بمركز شرطة منوف.
وفى نفس اليوم ـ الأحد ـ وصل إلى أهله خبر وفاته بمركز الشرطة، وتم تحرير محضر بواقعه الوفاة، وتحت حراسة أمنية مشددة، تم دفن المواطن سعيد العفيفى الهوارى يوم الاثنين 2/12/ 2008 م، وسط حالة غضب عارمة من أهله وذويه الذين طالبوا بفتح التحقيق فى هذه القضية.
