أصدرت آن لوفارجون رئيسة مجموعة "اريفا " الفرنسية النووية، كتاباً بعنوان "الثورة الثالثة فى مجال الطاقة"،أكدت فيه أن الطاقة النووية هى أمل العالم فى توفير طاقة نظيفة بدون انبعاثات حرارية، بعد أن أصبحت محطات توليد الطاقة النووية من الجيل الثالث آمنة بنسبة مائة فى المائة بعد الخوف الذى تملك العالم عقب حادثة مفاعل تشيرنوبيل النووى.
وقالت لوفارجون إن الطاقة النووية هى السبيل الأمثل من أجل تخليص الأرض من غاز ثانى أكسيد الكربون الذى يتسبب فى ارتفاع درجة حرارة الأرض، مؤكدة أن الطاقة النووية تمثل الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق بنود اتفاقية كيوتو لحماية البيئة .
وأضافت أن المحطات النووية قادرة على تحقيق نتائج أفضل مما تأمل تحقيقه اتفاقية كيوتو لاسيما فى مجال وقف ارتفاع درجة حرارة الأرض . يذكر أن مجموعة اريفا الفرنسية تعتبر أكبر مجموعة فى العالم فى مجال البحث عن اليورانيوم واستخراجه وتخصيبه وإقامة المحطات النووية وتشغيلها ودفن النفايات النووية.
كما أن آن لوفارجون مؤلفة الكتاب كانت تشغل منصب مستشارة الرئيس الفرنسى الاشتراكى الراحل فرنسوا ميتران، وقد صدر كتاب الثورة الثالثة فى مجال الطاقة عن دار نشر بيون ويباع فى المكتبات الفرنسية مقابل 20 يورو .
