روسيا تدعو إلى رفع الحصار عن غزة وتنتقد اعتراض إسرائيل لسفينة مساعدات ليبية

المساعدات تصل غزة والاحتلال يواصل توغله بالضفة

الخميس، 04 ديسمبر 2008 12:22 م
المساعدات تصل غزة والاحتلال يواصل توغله بالضفة انتهاك حقوق الفلسطينيين لا يزال مستمراً فى الضفة والقطاع
عواصم (وكالات الأنباء)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصلت إسرائيل انتهاكاتها فى مختلف مدن الضفة الغربية، بينما سمحت للمرة الأولى منذ شهور، بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حماس، الأمر الذى جاء بعد مطالبة روسيا بضرورة رفع الحصار عن غزة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فلسطينيين من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد أن داهمت منزليهما ونقلتهما إلى مراكز التحقيق. وأفاد شهود عيان بأن قوة عسكرية إسرائيلية توغلت فجر اليوم، الخميس، فى المدينة، مدعومة بالآليات العسكرية وشنت حملة دهم وتفتيش اعتقلت خلالها مواطنين بدعوى أنهما "مطلوبان" لجيش الاحتلال. وأوضحوا أنه دارت خلال عملية الاقتحام اشتباكات بالحجارة والزجاجات الفارغة ما بين جنود الاحتلال والشبان دون وقوع إصابات.


جاء ذلك بينما أعلنت الحكومة الإسرائيلية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، سامحة بدخول مساعدات إنسانية والصحفيين الأجانب. وأعطى إيهود باراك وزير الدفاع، الضوء الأخضر لإرسال 70 شاحنة محملة بالطحين والمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى إلى القطاع، فضلا عن كمية غير محددة من الوقود.

فى الأمم المتحدة، دعا كونستانتين دولجوف نائب مندوب روسيا الدائم، إسرائيل لرفع الحصار عن الأراضى الفلسطينية، مؤكداً اعتزام بلاده مواصلة العمل على تصحيح الوضع الإنسانى فى الأراضى الفلسطينية. وجه دولجوف انتقادا لإسرائيل بعدم السماح لسفينة المساعدات الليبية بدخول ميناء غزة.. وشدد على وجوب فك الحصار المضروب حول غزة.

كانت ليبيا قد اتهمت إسرائيل بالقرصنة لمنعها سفينة مساعدات ليبية من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، وذلك فى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى مساء أمس، الأربعاء.

وعلى صعيد المفاوضات، جدد أحمد قريع رئيس الوفد الفلسطينى للمفاوضات النهائية، تأكيده أن لا اتفاق سياسيا مع إسرائيل لا يشمل كافة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطينى، وفى مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. وشدد على تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، وقال إن اتفاقا سياسيا مع الجانب الإسرائيلى لا يؤدى إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة هو اتفاق مرفوض رسميا وشعبيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة