رحبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق رفيق الحريرى، والذى يحمل مؤشرات جديدة قد تتيح تأكيد صلة أشخاص جدد بالمسئولين عن عملية الاغتيال.
وقال متحدث باسم الوزارة، لقد أفاد بلمار أن اللجنة حصلت على معلومات جديدة قد تمكنها من ربط أشخاص بالشبكة المسئولة عن اغتيال الحريرى، وتوافرت لديها معطيات جديدة قد تساعدها على تحديد منشأ المفجرين الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم فى الرابع عشر من فبراير 2005 .
ووصف المتحدث التحقيقات، بأنها معقدة للغاية، وأن واشنطن لا تتوقع توجيه أية اتهامات قبل انتقال العملية إلى لاهاى. مضيفا أن واشنطن تؤيد بقوة طلب بلمار التمديد لعمل اللجنة التى تنتهى ولايتها الحالية فى الثالث عشر من ديسمبر حتى الثامن والعشرين فى فبراير المقبل، لمواصلة التحقيقات، وتمكين انتقالها بانسجام إلى لاهاى تمهيدا لانطلاق عمل المحكمة فى الأول من مارس المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة