تعرضت إسرائيل اليوم، الخميس، فى جنيف إلى عدة انتقادات فى أول مثول لها أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك فى إطار الفحص الدورى الدولى.
وندد ممثل سوريا ساخرا بـ "واحة الديمقراطية"، كما وصف ممثل إسرائيل بلاده، فى حين أعرب نظيره الفلسطينى عن "استغرابه" من التقرير الإسرائيلى الذى "لا يشير إلى مسئولية إسرائيل، بوصفها قوة احتلال"، وبعد أن أعرب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، هارون ليسهنو-يار، عن تحفظه على طريقة عمل المجلس، وعن أمل بلاده فى "التعبير عن انجازاتها المتواضعة"
وقال "نحن مدركون للنقائص فى هذا المجال" غير أنه أشار إلى التقدم الذى حققته إسرائيل فى مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وتحسين وضع حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، والتسامح فى مجال الميول الجنسية أو حظر العقوبة الجسدية كوسيلة تربوية.
وقال ممثل مصر التى طالبت برفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، "إن إسرائيل اختارت تجاهل واجباتها فى مجال حقوق الإنسان"، كما أعربت دولة الفاتيكان عن "قلقها إزاء التمييز الذى يطال الفلسطينيين"، مؤيدة فى ذلك موقف فرنسا التى أكدت أن التشريعات الإسرائيلية تتضمن "قوانين وأنظمة لمصلحة المواطنين اليهود" خصوصا فى مجال ملكية الأراضى.
وطالبت سويسرا من جهتها بتطبيق الحق الدولى الإنسانى فى الأراضى الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وسيتم عرض توصيات المجلس الدولى لحقوق الإنسان الخاصة بإسرائيل للتصديق عليها الثلاثاء المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة